مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
وضع رروبرت ساتلوف،مدير معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى،عدة شروط ستمكن في حالة تحقيقها من ضمان علاقات جيدة بين المغرب وفريق الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
يومية “أخبار اليوم”،التي أوردت الخبر في عددها الصادر ليومي السبت والأحد،أضافت أن ساتلوف الذي كان يتحدث خلال ندوة أمس في الرباط،أوضح ان ترامب يضع على رأس اولوياته”الاستقرار والأمن”، وهذا عنصر أساسي في المغرب، ولهذا يمكن للأخير أن يستفيد من سياسة ترامب،”مقابل دعم مصالح المغرب”.
“على المغرب أن يتخذ القرار المناسب..هل يريد أن يشتغل وحيدا أم يحتاج إلى الدعم الأمريكي”،يقول الخبير الأمريكي،لذلك “فأمريكامستعدة للعمل مع أي بلد يعمل معها،دعما للمصالح المشتركة”،لكن ما هي هذه المصالح؟ يتساءل ساتلوف قبل أن يجيب:
أولا،على المغرب مواصلة العمل مع أمريكا ضد الإرهاب،ثانيا، عليه التعاون بخصوص قيادة “أفريكوم”، عليه دعم الحوار العربي ـالعربي،ومنع ظهور جيل جديد من الجهاديين،رابعا على المغرب العودة إلى الدور الذي كان يلعبه في مجال تحقيق السلام مع اسرائيل.
للمزيد من التفاصيل:بعد انتخابه رئيسا لأمريكا..صورة دونالد ترامب مع الحسن الثاني تعود للواجهة
وفي ظل اشتداد أزمة تشكيل الحكومة،أفادت مصادر من وزارة الاقتصاد والمالية،حسب يومية”الأخبار”،أن محمد بوسعيد،الوزير المعني بالقطاع،راسل رئيس حكومة تصريف الأعمال،عبد الإله بنكيران، من أجل عقد اجتماع استثنائي للمجلس الحكومي،سيخصص للمصادقة على مرسوم لتحصيل الموارد المالية وصرف النفقات المرتبطة بالسير العادي للمرافق العمومية،لنشرره بالجريدة الرسميةقبل حلول فاتح يناير المقبل،وذلك إثر انتهاء الآجال القانونية للمصادقة على مشروع قانون المالية لسنة2017،داخل مجلس النواب،كما ينص على ذلك القانون التنظيمي للمالية والنظام الداخلي للغرفة البرلمانية الأولى.
وتطرق يومية “الصباح” إلى الإجراءات التي اتخذها أحمد التوفيق،وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية،والتي همت توقيف أكثر من إمام مسجد،مشيرة إلى أنه أطاح ب”خدام الأجندات الحزبية”،معتبرا أن إصلاح الحقل الديني لايستقيم مع وجود أئمة وخطباء غير مؤهلين للقيام بالمأوريات المسندة إليهم.
يومية “المساء” نشرت أنه في تصعيد جديد للجدل الذي خلقه الرأي الاستشاري بفرض رسوم على التعليم الثانوي والجامعي، الذي قدمه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، لوحت النقابة الوطنية للتعليم العالي باللجوء إلى القضاء ضد مجلس عزيمان.
واستنادا لنفس الجريدة، فقد جاء قرار مقاضاة المجلس خلال اجتماع عقده المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالدار البيضاء، أول أمس الخميس، خلص خلاله إلى مقاضاة المجلس الأعلى للتعليم، وخوض كافة أشكال النضال دفاعا عن مجانية التعليم وجودته.
وفي تعليقه على قرار نقابته بالدار البيضاء، أكد عبد الكريم مدون، الكاتب العام لـ«النقابة الوطنية للتعليم العالي»، أن المسألة أكبر من المقاضاة أمام المحاكم، لأن ما يقوم به مجلس عزيمان دخل في لعبة جرت إليها الحكومة.
واعتبر مدون أن الحدث يستحق التفاعل، لأن الخطب الملكية وتقارير المنظمات الدولية تتحدث عن أزمة التعليم في المغرب، والمجلس يعتقد أن الحل يكمن في فرض رسوم للتسجيل على الطلبة والتلاميذ، موضحا أنه خرج من المجلس لأنه لم يعد يشرفه أن يجلس مع أشخاص لا يؤمنون باللغة العربية ولا التداول والاختلاف ولا يحترمون الرأي الآخر.
ومن المقرر أن تجتمع النقابات التعليمية بجميع أطيافها، اليوم السبت، من أجل اتخاذ قرار موحد للرد على الرأي الاستشاري الذي أصدره المجلس الأعلى للتعليم بخصوص فرض رسوم على التعليمين الثانوي والعالي.
