الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:لاحديث عن الحكومة في لقاء بنكيران وأخنوش
الحكومة

صحف الصباح:لاحديث عن الحكومة في لقاء بنكيران وأخنوش

أكدت يومية “أخبار اليوم”،أن مصادر موثوقة حضرت اللقاء الذي جمع،أول أمس،بين رئيس الحكومة المعين،عبد الإله بنكيران،ورئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز آخنوش،قالت إن الحديث بين الجانبين لم يخرج عن “واجب الصواب”، وسياق تقديم التعازي في وفاة والدة بنكيران.

نفس المصادر أوضحت أن موضوع تشكيل الحكومة لم يكن مطروحا،في الوقت الذي يواصل فيه أخنوش جولته الحزبية عبر جهات المغرب.

وبدورها أوردت يومية”الأخبار”، ان عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،لم يتطرق في لقائه الأخير مع عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة المكلف، لموضوع المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة.

وأوضح مصدر للصحيفة أن أخنوش زار بنكيران في بيته في حي الليمون بالرباط،لتقديم واجب العزاء في وفاة والدته،ولم يتم تحديد أي موعد آخر لمواصلة المشاورات.

وسيواصل أخنوش أجندته التنظيمية بترؤسه اجتماعات حزبيةجهوية،يومي امس الخميس، واليوم الجمعة، بكل من مدينتي الداخلة والعيون،قبل أن يسافر إلى زامبيا لحضورالزيارة الملكية لها، في إطار الجولة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى العديد من البلدان الإفريقية.

وتحت عنوان “التمييز العنصري يفجر الوضع في الجزائر”،تطرقت يومية”الصباح” إلى الترحيل الجماعي لمواطني إفريقيا جنوب الصحراء من الجزائر لم يكن إلا جزءا من  الحرب على خلافة الرئيس المريض.

boutflika1

وأوضحت مصادر دبلوماسة أن الجنرالات الذين يدفعون بعبد المالك سلال،رئيس الحكومة،في مواجهة علي حداد،رئيس منتدى رؤساء المؤسسات،المقرب من سعيد بوتفليقة، خططوا لنسف مبادرته تنظيم المنتدى الاقتصادي الإفريقي والانتقام من دول الجولة الإفريقية للملك،بطرد المواطنين الأفارقة.

وأضافت نفس الصحيفة،أن تطاحنات رجال بوتفليقة جرت على الجزائر تهمة التمييز العنصري ومعاداة السامية،خاصة بعدما تحدثت تقارير إخبارية عن إعفاء بوتفليقة لسفيره في فرنسا،عمار بن جامع، الذي منع مستشار الملك أندري أزولاي من دخول البلاد،والمشاركة في المنتدى المذكور،لدواع دينية.

في الشأن الاجتماعي،ذكرت  يومية “المساء”، أن المغرب سنويا يحتاج سنويا إلى إنفاق مليارات الدراهم من أجل إحلال السلم وضمان الأمن، حيث أبرز  تقرير حديث حول الأثر الاقتصادي للعنف والجريمة أن المغرب أنفق سنة 2015 ما يفوق 16 مليار دولار (حوالي 130مليار درهم) من أجل ضمان أمنه وسلمه، وهو نفس الرقم الذي أنفقه سنة 2014 من أجل محاربة العنف والجريمة.

واستنادا لنفس الصحيفة، فقد أوضحت معطيات تقرير معهد الاقتصاد والسلام أن كلفة العنف ارتفعت خلال سنتي 2014 و2015، مقارنة بسنة 2013، حيث انتقلت من 12 مليار دولار أمريكي لتصل خلال السنتين ذاتيهما ما يفوق 16 مليار دولار أمريكي لكل منهما، بما يعادل 491 دولارا للفرد الواحد، وهو ما يفسر التقارير السابقة التي ذهبت إلى أن أمن المغاربة وسلامتهم الشخصية تراجعت بفعل مجموعة من العوامل، من ضمنها ارتفاع معدلات الجريمة والاتجار في البشر والاضطرابات الاجتماعية والعنف السياسي والجرائم، حيث أدت هذه العناصر إلى إضعاف السلامة الشخصية للأفراد.