مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
بعد أن انهمرت دموعه حزنا على فقدان والدته، مغيبة ضحكاته المتعالية التي اشتهر بها، يعيش عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين، ألما مضاعفا اليوم.
والسبب، حلول الذكرى الثانية لرحيل رفيق دربه عبد الله باها وزير الدولة ويده اليمنى التي بثرت وتركت وراءها علامات استفهام عديدة.
يوم 7 ديسمبر 2014 رحل باها الشخصية الرصينة الحكيمة القليلة الكلام عن دنيانا، في حادث تألم له جميع المغاربة بمنطقة واد الشراط التي قضى بها القيادي الاشتراكي أحمد الزايدي كذلك، ففقد بن كيران بوصلة طالما وجهته خلال أول تجربة له كرئيس حكومة.
وبعد مرور سنتين، شاءت الأقدار، أن يكون الأمين العام للبيجيدي على موعد مع فقد آخر أثر في شخصيته أيما تأثير، وهو والدته الحاجة مفتاحة التي توفيت بعد معاناة مع المرض.
من سنة إلى أخرى، ومنذ تعيينه على رأس حكومة 2012، واجه عبد الإله بن كيران الشخصية الكاريزماتية العديد من المشاكل واستطاع تجاوزها دون أن يضعف أو ينسحب، لكن من المؤكد أن فقدان أشخاص شكلوا له الظل الوارف في معركة حر، سيوجعه لا محالة، فكيف يقف من جديد لدخول مرحلة تتطلب منه جهدا مضاعفا ؟
يذكر أن بيت أسرة بن كيران بالرباط، غص منذ الساعات الأولى من صباح أمس (الثلاثاء)، بأعداد كبيرة من المسؤولين والقياديين المغاربة، وكذا ممثلي مجموعة من دول العالم، لتقديم العزاء.
