مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
طالب عبد الله البقالي القيادي الاستقلالي من عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة المعين،بالبقاء في بيته،وأن يترك من من تسبببوا في “البلوكاج” يبحثون عنه لحل الأزمة،على حد قوله.
وأضافت يومية”أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء،أن البقالي الذي كان يتحدث في ندوة فكرية،بفاس،نظمتها شبيبة حزب العدالة والتنمية،نبه إلى عدم خضوع بنكيران للضغوط المتزايدة عليه من اكثر من جهة،ودعاه إلى التريث حتى لايخرج للمغاربة مولودا مشوها.
في خبر آخر، أوردت نفس الصحبفة،أن عزيز أخنوش،رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،شرع في تنظيم أنشطة جهوية يلتقي خلالها اعضاء الحزب،ويلقي كلمات خطابية في محاولة لإعطاء دينامية جديدة لحزب الحمامة.
يومية”الأخبار” تطرقت إلى أزمة تشكيل الحكومة،مشيرة إلى أنها تدخل شهرها الثالث،مع حلول يوم غد الأربعاء،حيث لم تظهر أي معطيات جديدة تلوح في الأفق للخروج من “البلوكاج”، الذي وصلت إليه المفاوضات،بين قادة الأحزاب المعنية بتشكيل الأغلبية الحكومية،خاصة بين رئيس الحكومة المكلف والأمين العام لحزب العدالة والتنمية،عبد الإله بنكيران،وعزيز أخنوش،رئيس التجمع الوطني للأحرار.
للمزيد من التفاصيل:أخنوش يصدم بنكيران مجددا ومستقبل الحكومة يدخل نفقا مسدودا!!
وكشفت المصادر لنفس الصحيفة،أنه مع تأخر تشكيل الحكومة،أصبح البرلمان بغرفتيه مهددا بدورة تشريعية بيضاء،بعد مرور شهرين على إجراء الانتخابات التشريعية،وهو مايعادل نصف الدورة الخريفية البرلمانية المحددة في أربعة أشهر،تبتديء في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، وتنتهي خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، وهذه الدورة تشكل نصف السنة التشريعية.
وعلى ذكر المؤسسة التشريعية،أفادت يومية”الصباح”أن المجلس الأعلى للحسابات سجل أن عددا من الأحزاب التي استفادت من الدعم الخاص بتمويل الحملة الانتخابية لاستحقاقات 7 أكتوبر،فشلت في تقديم بيانات سليمة ومعتمدة من قبل خبير محاسب بشأن طرق صرف هذه الاعتمادات المالية.
ووفق مصادر لنفس اليومية،فإن عملية مراجعة الحسابات التي باشرها المجلس أبانت عن ضعف كبير في توثيق المصاريف،كما أن بعض الألأحزاب لاتقدم بيانات تفصيلية مصادق عليها من قبل محاسبين عموميين مختصين،علاوةعلى إخفاء بعض المرشحين للمبالغ المالية الحقيقية التي صرفوها طيلة الحملة الانتخابية.
ومن “الصباح”إلى يومية”المساء”، التي نشرت أنه في تطور مثير،أعلم القضاء الإسباني مختلف الأجهزة الأمنية المختصة في مراقبة الحدود بأن زعيم جبهة البوليساريو تخلف عن المثول أمام القضاء بناء على استدعاء له بتهم تتعلق بالإبادة والتعذيب.
كما شملت تحريات القضاء الإسباني ضباطا جزائريين متورطين في التعذيب.
وحسب معطيات قضائية، فقد أبلغ قاضي التحقيق الإسباني المكلف بقضية زعيم جبهة البوليساريو بالمحكمة الوطنية بمدريد السلطات الأمنية الإسبانية بأن المعني بالأمر تخلف عن المثول أمامه بخصوص الدعوى المرفوعة ضده والمتعلقة بتهم الإبادة الجماعية والتعذيب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت المصادر ذاتها، حسب نفس اليومية، إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة في مراقبة حدود إسبانيا أُعلمت بتخلف المعني بالأمر، مما يجعل القضية تتحول إلى مذكرة توقيف وطنية على صعيد التراب الإسباني.
وأضافت أن السلطات القضائية الإسبانية باشرت التحقق من هوية زعيم البوليساريو الجزائرية، والتي يتنقل بواسطتها بين مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري وبين التراب الإسباني وباقي المناطق الأخرى خارج الجزائر.
إقرأ أيضا:الجرائم ضد الإنسانية تدفع القضاء الاسباني لاعتقال زعيم البوليساريو
