الرئيسية / سياسة / الحركة الشعبية تتودد لرئيس الحكومة.. فهل غيرت موقفها؟
الحركة الشعبية

الحركة الشعبية تتودد لرئيس الحكومة.. فهل غيرت موقفها؟

يبدو أن حزب الحركة الشعبية سيتراجع عن شروطه السابقة الخاصة بدخوله إلى الحكومة، فبعد أن اشترط عدم تواجد أحزاب الكتلة لوحدها في الحكومة لأجل المشاركة فيها، غازل المكتب السياسي لحزب “السنبلة” يومه الخميس، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من خلال بلاغ صادر عنه (المكتب السياسي)، مساء يومه الخميس، عقب اجتماع عقده أمس الأربعاء، والذي يحمل في طياته إشارات تعكس رغبة رفاق امحند العنصر في المشاركة ضمن الحكومة المقبلة، أو على الأقل عدم تغييبهم ضمن جولة أخرى من المشاورات.

وأكد بلاغ المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، إن أعضاء المكتب على يقين بأن “رئيس الحكومة لديه ما يكفي من الحنكة والدراية لاقتراح حلول تنعش المفاوضات وتدفع بها إلى الأمام لتسريع بلورة أغلبية قوية ومتماسكة كما أرادها جلالة الملك في خطابه بمناسبة عيد المسيرة الخضراء”.

وأضاف المصدر ذاته، أن بعض المواقف التي نسبت للحركة الشعبية مجرد “مغالطات، فيما المواقف الرسمية للحركة الشعبية يعبر عنها عبر البلاغات الرسمية للهياكل التقريرية للحزب، أو تصريحات الناطق الرسمي للحزب”.

جدير بالذكر، أن امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، قال في تصريح سابق لـ مشاهد24 إن “موقف حزب (السنبلة) واضح في مسألة الانضمام إلى الائتلاف الحكومي الذي سيقوده بنكيران، منذ أن انطلقت المشاورات مع رئيس الحكومة، بحيث لا يمكن أن يتحالف مع العدالة والتنمية وأحزاب الكتلة السابقة معا، ولن يتحالف كطرف وحيد من أحزاب الوفاق”.

وبسط لعنصر في تصريحه بعضا من الشروط التي يضعها حزب الحركة الشعبية للدخول في الحكومة، ومن ضمنها “الحفاظ على التحالف الحكومي السابق، أو خلق تحالف متوازن بين الأحزاب كي يكون جو من الانسجام”.

إقرأ أيضا: لعنصر يؤكد لـ مشاهد24: لن ندخل في حكومة بها العدالة والتنمية وأحزاب الكتلة معا