الرئيسية / سياسة / التقدم والاشتراكية يرفض إسناد رئاسة الحكومة إلى أي حزب آخر غير “البيجيدي”
التقدم والاشتراكية

التقدم والاشتراكية يرفض إسناد رئاسة الحكومة إلى أي حزب آخر غير “البيجيدي”

ناقش المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في اجتماعه الدوري ليوم أمس الاثنين مختلف التطورات والمواقف المعبر عنها من طرف الفرقاء السياسيين المعنيين بمسألة تكوين الأغلبية الحكومية الجديدة.

وعلى ضوء تقرير تقدم به نبيل بنعبد الله،الأمين العام لحزب “الكتاب”، شدد المكتب السياسي على ما سماه”الضرورة الأكيدة، والحاجة الملحة لمنهجية التوافق البناء، القائم على التقيد المطلق بمقتضيات الدستور الذي لا يستحمل،قانونيا،أي مقاربة تحريفية لأحكامه،ولا يستحمل، سياسيا، أي تعامل يتنكر للإرادة الشعبية وللخيارات الواضحة للناخبات والناخبين خلال استحقاق 7 أكتوبر المنصرم، ولا يستحمل، مؤسساتيا، القفز على انتصار المؤسسة الملكية للمنهجية الدستورية السليمة، والقاضي بتعيين رئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب طبقا للفصل 47 من الدستور،” في إشارة إلى حليفه حزب العدالة والتنمية.

واعتبر المكتب السياسي لرفاق نبيل بنعبد الله،استنادا لبلاغ تلقى موقع “مشاهد24” نسخة منه، أنه ليس هناك أمام البلاد خيار آخر غير تفعيل الاختيار الديمقراطي، كأحد ثوابت الأمة الجامعة، وذلك بتيسير المهمة على رئيس الحكومة المعين لتشكيل أغلبية حكومية قوية ومنسجمة، بأحزاب ملتزمة وبطاقات كفأة، على أساس برنامج واضح المعالم يمكن المملكة من مواصلة نهج الإصلاح والدمقرطة والعدالة الاجتماعية في كنف الاستقرار.

في نفس السياق، أبدى حزب التقدم والاشتراكية رفضه “لكل الخيارات الأخرى التي تروج لها بعض الأوساط، من قبيل الإفتاء بإسناد رئاسة الحكومة إلى حزب آخر غير الحزب المتصدر للانتخابات، في تعارض مع روح ونص الدستور، أو محاولة فرض مقاربة الإقصاء والتشنج والصراع، بما لا يتوافق مع النموذج السياسي المغربي الرصين، الذي نحن جميعا مؤتمنون على تحصينه وتطويره توطيدا لسلامة الوطن، وضمانا لرقيه الاقتصادي والاجتماعي.”

للمزيد من التفاصيل:نبيل بنعبد الله يؤكد مشاركة حزب التقدم والاشتراكية في الحكومة المقبلة