الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات: شباط يتخلى عن ملف الاستوزار بعد خطاب الملك
ملف الاستوزار

الأسبوعيات: شباط يتخلى عن ملف الاستوزار بعد خطاب الملك

مازال الحديث عن المفاوضات الجارية بشأن تشكيل الحكومة هو المهيمن على اغلب الصحف الأسبوعية، وضمنها “الأسبوع الصحافي” التي أفادت في عددها الجديد أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، تخلى عن ملف الاستوزار بعد  خطاب الملك.

وأضافت الأسبوعية، أن شباط فتح نقاشا مع مقربين منه في اللجنة التنفيذية لحزب الميزان من أجل مراجعة طريقة استوزار الاستقلاليين داخل حكومة بنكيران المقبلة، مقترحا العودة للمجلس الوطني للحزب، وانتخاب لجنة موسعة تشرف على عملية الانتقاء في طلبات الاستوزار والسير الذاتية للأشخاص المقترحين باسم حزب الاستقلال في قرار جماعي.

وتحت عنوان”حجم الامتحان يكبر أمام بنكيران”، تطرقت أسبوعية”الأيام” إلى التحديات التي يواجهها رئيس الحكومة المعين، مشيرة إلى أن كل الاحتمالات واردة، وأن الشيء المؤكد هو تعقد مهمة زعيم حزب العدالة والتنمية.

ولاحظت أن بنكيران يعيش اليوم لحظات صعبة وضغطا نفسيا زادت حدته بعد الخطاب الملكي من السنيغال، الذي انتقد بطء  المشاورات السياسية التي يجريها لتشكيل الحكومة، التي لن تكون ولادتها طبيعية، على ما يبدو.

وتابعت موضحة أن شهرا  مر الآن على تعيين بنكيران دون تشكيل الحكومة، وعجز عن الانتقال إلى الجولة الثانية من المشاورات، لدرجة أن حلم رئيس الحكومة قد يتحول إلى كابوس يقض مضجعه، بعد أن لاحت بوادر”بلوكاج” في الأفق.

للمزيد من التفاصيل: بنكيران يعيش أياما عصيبة ولشكر ورقته الرابحة لتشكيل الحكومة!

محمد المرابط، الوزير الأسبق المكلف بالبيئة في حكومة ادريس جطو، ومؤسس الحركة التصحيحية داخل حزب السنبلة، انتقد موقف محند العنصر إزاء المفاوضات الجارية بشأن تكوين الحكومة.

وقال المرابط في حديث مع أسبوعية ” المشعل”:إ”ن أغلبية أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية، كانوا يؤيدون المشاركة في الحكومة، وأنا استغرب للتناقض في كلام الأمين العام، فهو سبق له أن صرح أنه أخبر بنكيران بكون المجلس الوطني هو الذي سيحسم في الدخول أو الخروج من الحكومة، لكن اتضح أن دور المجلس انحصر في إعطاء الإذن بمباشرة المشاورات، وكأنه لم يفعل أي شيء”!

وتوقع المتحدث ذاته، أن  يتم تجاوز ” البلوكاج” أو سياسة انسداد الأفق، وذلك بوقوع انفراج فيه بدخول الاتحاد الاشتراكي بالإضافة إلى حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية، كما أن أخنوش لم يأت إلى الأحرار ليذهب إلى المعارضة، بل جاء للانضمام إلى الأغلبية، فيما تتجه الحركة الشعبية للمعارضة.

بعيدا عن أجواء المشاورات حول تكوين الحكومة، تطرقت أسبوعية “الوطن الآن” إلى ما يعيشه الحزب الاشتراكي الموحد حاليا من انتعاش، إذ يسير بخطى حثيثة نحو  استثمار مكتسبات مشاركته في استحقاقات 7 أكتوبر،  التي رغم النتائج المحتشمة التي حصل عليها الحزب في ظل فيدرالية اليسار الديمقراطي، فإن أثارها كانت إيجابية، على اعتبار  أن المقعدين اللذين فاز  بهما يوجدان في حاضرتين كبيرتين هما الدار البيضاء والرباط.

وبعد أن استنتجت الأسبوعية أن تدفق الانخراطات بالحزب الاشتراكي الموحد يعزز ما أسمته “نبوءة” نبيلة منيب بأن اليسار قادم، نشرت تصريحا لعبد الوهاب البقالي، عضو المكتب السياسي للحزب، عبر فيه عن الاعتزاز بالالتحاقات الجديدة به،التي تعبر عن اقتناعها بالمشروع السياسي للحزب.