الرئيسية / سياسة / الترقب يسود بانتظار حسم “الاتحاد الاشتراكي” في مصير الحكومة
الاتحاد الاشتراكي
عبد الإله ابن كيران لدى استقباله ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي

الترقب يسود بانتظار حسم “الاتحاد الاشتراكي” في مصير الحكومة

يسود الترقب داخل المشهد السياسي والإعلامي المغربي بانتظار معرفة القرار الذي سيخرج به حزب “الاتحاد الاشتراكي” اليوم السبت للحسم في مسألة الدخول إلى حكومة عبد الإله ابن كيران من عدمها.

وتجتمع اللجنة الإدارية لحزب رمز الوردة اليوم السبت لاتخاذ موقف نهائي بخصوص الالتحاق بالمركب الحكومي الذي يحتاج إلى موافقة “الاتحاد الاشتراكي” من أجل تشكيل الحكومة.

ويسعى ابن كيران إلى تشكيل حكومة مكونة ما سمي “الكتلة التاريخية”، حيث تضم إلى جانب أحزاب الكتلة الديمقراطية وهي “الاستقلال” و”الاتحاد الاشتراكي” و”التقدم والاشتراكية”، بالإضافة إلى الإسلاميين، والتي كان قد نادى المفكر الكبير محمد عابد الجابري.

وعرفت مساعي عبد الإله ابن كيران لتشكيل حكومة ما بعد انتخابات 7 أكتوبر مصاعب عدة خاصة في ظل بعض المطالب “التعجيزية” لحليفيه السابقين، “التجمع الوطني للأحرار” الذي طالب رئيسه الجديد عبد العزيز أخنوش باستبعاد “حزب الاستقلال” من الحكومة، ورفض “الحركة الشعبية” الدخول في الحكومة من دون “الأحرار” وحزب “التجمع الدستوري”.

وبدا خلال الفترة الماضية تشكل تحالف مما كان يعرف سابقا باسم “أحزاب الوفاق”، والتي تضم الأحزاب التي توصف بأنها “إدارية” (التجمع والحركة والأحرار)، مقابل أحزاب الكتلة الديمقراطية التي أعلن “الاستقلال” “والتقدم والاشتراكية” دعمهما لابن كيران، في حين ظل موقف “الاتحاد الاشتراكي” ملتبسا نوعا ما.

وفي حين لا يعرف ما إذا كان موقف “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” تكتيكا من الحزب للحصول على مكاسب وزارية وسياسية من خلال الضغط على رئيس الحكومة المعين، يبقى احتمال رفض اللجنة الإدارية للحزب بالدخول في حكومة الإسلاميين من شأنها أن يدخل المغرب في مأزق سياسي.

للمزيد: البام يؤكد: لا تنسيق في السر ضد بن كيران وهمنا إخراج الحكومة