الرئيسية / سياسة / صحف الصباح: فسخ الاندماج بين أخنوش وساجد لدخول الأحرار للحكومة
فسخ الاندماج
محمد ساجد وعزيز أخنوش

صحف الصباح: فسخ الاندماج بين أخنوش وساجد لدخول الأحرار للحكومة

أفادت يومية”المساء” أن أوامر أعطيت لأعضاء إدارة الفريقين البرلمانيين للاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، بفك الارتباط، إيذانا بما أسمته فسخ الاندماج بين عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، لتمهيد الطريق أمام حزب الحمامة للدخول إلى الحكومة.

وحسب نفس الجريدة، في عددها الصادر  اليوم السبت، فإن أخنوش اخبر قيادات الحزب بأن التجمع سيدخل وحيدا إلى الحكومة، بعد أسابيع من الصراع مع عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

وفي خضم هذا التحول، تساءلت يومية” اخبار اليوم”، في مقالها الرئيسي بصفحتها  الأولى:” من يريد رأس شباط في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة؟”، مشيرة إلى أن الأمين العام لحزب الاستقلال، تحول إلى عقدة في المفاوضات.

وأوردت الصحيفة المذكورة تصريحا لمصدر حكومي، قال فيه،”إن الأمر لايتعلق بشرط وضعه أخنوش في لقائه الأول فقط، بل باعتراض من أوساط نافذة على دخول شباط إلى الحكومة، بسبب إفشاله المحاولات الأولى لمحاصرة بنكيران في بداية مشاورات تشكيل الحكومة”.

واعتبرت مصادر الصحيفة الورقية، أن رسالة شباط الجديدة، المتمثلة في تحديد موعد لمؤتمر حزب الاستقلال، وتشكيل لجنة تحضيرية، مفادها أن رحيل شباط ممكن في حال كان الاعتراض يعنيه شخصيا، وليس الحزب الذي يرأسه.

للمزيد من التفاصيل:صحف الصباح: الحكومة الجديدة..كيف أصبح رأس شباط مطلوبا حتى لايكون فيها ؟!

وعلى هامش الاتصالات الجارية حاليا لتشكيل الحكومة،أوردت يومية”الصباح” تصريحا لإلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،  قال فيه إنه توصل برسالة  من حركة التوحيد والإصلاح،الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، موقعة من رئيسها عبد الرحيم الشيخي،لعقد مصالحة.

وبعد أن أبرز  أن الرسالةتتضمن ملتمس عقد لقاء بينهما بشأن المصالحة، أكد في نفس التصريح، أنه لا يشوش على الحكومة، ولن يقدم مرشحا لرئاسة مجلس النواب، الغرفة الأولى للبرلمان.

وفي ركنها اليومي”في سياق الحدث”، وجهت يومية “الأخبار” انتقادا إلى عبد الإله بنكيران، نظرا لكونه لم يصدر عنه أبدا ما يفيد بأن لديه، أو لدى حزبه، أي رؤية استراتيجية لمستقبل العلاقات المغربية مع القوى العالمية الكبرى.

واعتبرت أن كل مالدى الحزب الحاكم في المغرب، هو  بعض المواقف المحرجة، مشيرة إلى أن بنكيران لايقيم وزنا لأي مبدأ يجعل أداءه الدولي محترما.

وأوضحت أن مناسبة هذا الحديث هو وصول ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مذكرة بموقف ترامب من العرب والمسلمين، داعية رئيس الحكومة المغربية إلى الصمت مادام قد قال سابقا إنه يتخوف من ترامب، تفاديا لإحراج المغرب.