صحف الصباح: جولة ثانية من المشاورات لتشكيل حكومة بنكيران الجديدة

فوضت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع لها أول أمس، إلى رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، إطلاق جولة ثانية من المشاورات الخاصة بتشكيل أغلبيته الحكومية.

يومية” أخبار اليوم”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الخميس، نقلت عن مصادر حضرت اجتماع قيادة” المصباح”، أن اللقاء خلص إلى “إعادة الحوار مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مع الأخذ بعين الاعتبار بلاغ المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، حيث ستتعامل مع هذا الحزب بالطريقة نفسها، التي تعاملنا بها مع حزب الحركة الشعبية،أي انتظار انعقاد هيئاتهم الداخلية”.

وتحت عنوان “صقور البيجيدي يتشبثون بالأحرار”، تطرقت يومية “الصباح” إللى المشاورات الجارية حاليا بشأن تشكيل الحكومة، مشيرة إلى أن أن لقاء مصغرا عقد في بيت عبد الإله بنكيران للتداول في طريقة الرد على فشل تشكيل الحكومة.

واستعرض بنكيران أمام أعضاء الأمانة العامة لحزبه، خلاصات المششاورات مع زعماء الأحزاب الذين اجتمع معهم بشكل رسمي أو”سري”، وما نتج عن ذلك من ازمة تشكيل الحكومة، وصفها مصدر مقرب منه ب”الخانقة”.

ورغم ما يظهر من توتر بين الأحرار والعدالة والتنمية، على مستوى الإعلام، فإن كبار قادة المصباح يدافعون عن مشاركة فريق عبد العزيز أخنوش في الحكومة، وأبرزهم سعد الدين العثماني ومحمد يتييم وعزيز الرباح، فضلا عن رئيس الحكومة، والهدف من هذا الدفاع، تعلق الصحيفة، هو قطع الطريق على الاتحاد الاشتراكي في ترؤس مجلس النواب في شخص الحبيب المالكي.

ولدى تطرقها إلى نفس الموضوع، وبعد أن أشارت يومية” المساء”، إلى أن رئيس الحكومة مازال ينتظر قرار حزبي “الوردة” و” الحمامة” لحسم أغلبيته، أوردت أن بنكيران أطلع أعضاء الأمانة العامة، على مضمون اللاتصال الذي الهاتفي الذي تلقاه من الياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم الاثنين الماضي.

وأوضح أن هذا الاتصال تضمن نقطتين أساسيتين، أولاهما تهنئته بنجاح حزب العدالة والتنمية، وبتعيينه رئيسا للحكومة، وتتمثل الثانية في نفي العماري علاقته بأي مؤامرة، تتعلق بإبعاد رئاسة مجلس النواب على الأغلبية الحكومية، بعدما نشرت مجموعة من وسائل الإعلام أن العماري يقود مؤامرة ضد بنكيران هدفها أن تكون رئاسة الغرفة الثانية من نصيب احزاب المعارضة.

يومية” الأخبار”، كتبت في ركنها االيومي “في سياق الحدث” معلقة على احتلالها الرتبة الأولى في تصنيف الجرائئد الأكثر مبيعا، وعزت ذلك إلى دعم القراء “الذين وجدوا فيها صحيفة مغرربية موضوعية، تتكلم بلسانهم وتعالج همومهم، وتأتيهم بالخبر اليقين”.

كما تطرقت في نفس التعليق إلى العديد من الإكراهات التي تواجهها الصحافة من خلال تدني سوق القراءة، مؤكدة أنها في حاجة اليوم إلى دعم معنوي واستشعار أهمية الحرية في الممارسة الإعلامية.

للمزيد من التفاصيل: إيقاف انهيار الصحافة الورقية في المغرب ..كيف؟ !