الرئيسية / سياسة / الملك: مأساة الإبادة الجماعية بكيغالي تسائل ضمير البشرية جمعاء
الإبادة الجماعية بكيغالي

الملك: مأساة الإبادة الجماعية بكيغالي تسائل ضمير البشرية جمعاء

أكدت الزيارة الملكية الرسمية لرواندا ترسيخ الحضور المغربي في افريقيا، ومن أقوى اللحظات الإنسانية وقوف الملك محمد السادس أمام النصب التذكاري لضحايا الإبادة الجماعية بكيغالي وتسجيله لكلمة في الدفتر الذهبي عن تلك المأساة التي شهدتها رواندا سنة 1994، والتي راح ضحيتها  نحو مليون شخص.

وقد اعتبر الملك أن تلك الإبادة الجماعية فترة مظلمة في تاريخ وذاكرة شعب رواندا، واصفا إياها بأنها مأساة إنسانية ستظل تسائل ضمير البشرية جمعاء.

الأمين التنفيذي للجنة الوطنية لمحاربة الإبادة الجماعية، جان داماسين بيزيمانا، علق على هذه  الزيارة التي قام بها الملك للنصب التذكاري لضحايا الإبادة الجماعية بكيغالي،  بالقول:“نحن جد فخورين ومسرورين جدا باستقبال جلالة الملك”.

smle-roi

وأضاف بيزيمانا أن الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس لرواندا، والتي تم خلالها توقيع 19 اتفاقية همت مجالات مختلفة تفتح آفاقا جديدة للعلاقات السياسية والاقتصادية بين الرباط وكيغالي، مبرزا أن بلاده تأمل في الاستفادة من التجربة الغنية التي راكمها المغرب في مختلفة مجالات التنمية.

وقال “إن العلاقات الدبلوماسية والثنائية مع المغرب تشكل بالنسبة لنا مناسبة لإبراز التضامن عبر التاريخ وإرساء تعاون اقتصادي مفيد للجانبين”.

وأبرز أن زيارة  الملك لرواندا تأتي لتأكيد رؤية جلالته وإرادته في تعميق وتنويع العلاقات الرواندية المغربية، لتعكس بذلك رغبة المملكة في الانفتاح وتشبثها بتطوير مبادلات بشرية وثقافية واقتصادية وسياسية مع رواندا ومع القارة الإفريقية ككل.

إقرأ أيضا:معطيات مثيرة يجهلها المغاربة عن دول إفريقيا التي يزورها الملك