الرئيسية / سياسة / معطيات مثيرة يجهلها المغاربة عن دول إفريقيا التي يزورها الملك
الملك

معطيات مثيرة يجهلها المغاربة عن دول إفريقيا التي يزورها الملك

زيارات عديدة قام بها الملك محمد السادس لدول القارة الإفريقية منذ تسلمه العرش، إلا أن الزيارة الحالية التي تشمل ثلاث دول وهي رواندا، تنزانيا، وإثيوبيا، لها خصوصيتها، حيث إنها الأولى من نوعها، ويعول عليها المغرب لإقامة حبل تواصل متين مع الجزء الشرقي من القارة.

لكن رغم حديث وسائل الإعلام عن الزيارة الملكية للدول الثلاث، إلا أن المغاربة لا يعلمون عنها سوى القليل.

دولة رواندا التي حل بها الملك مساء أول أمس الثلاثاء، وعاصمتها كيغالي، اختير اسمها دلالة على الفضاء الطبيعي الذي تتميز به، ويعني ”ألف تل”.

وهي منبع نهر النيل الشهير الذي يربطه المغاربة بمصر، كانت مستعمرة من طرف البلجيكيين، لكن سنة 1962 صارت مستقلة.

شهدت قبل 22 سنة إبادة جماعية، قتل فيها أزيد من 8000 شخص.

ورواندا رغم بعدها الجغرافي من المملكة، إلا أنها تتقاسم معها عددا من النقاط، حيث إنها تعول بشكل كبير على قطاع السياحة، ولها دور ريادي بالمنطقة على مستوى المبادرات البيئية.

أما تنزانيا، ثاني محطة ضمن الجولة الملكية، فدولة لها صوت مسموع بالمنطقة، ولأجل ذلك فتطوير علاقات المغرب معها، ينتظر أن ينعكس إيجابا عليه على عدة مستويات.

اشتهرت بقدرتها على الحفاظ على استقرارها ضمن محيط متوتر، وثروتها الأولى هي رصيدها الحيواني من الأغنام والأبقار، كما أنها الوحيدة بين الدول الثلاث التي جعلها موقعها مطلة على البحر.

وما يجعل الشعب التنزاني قريبا من الشعب المغربي، كونه يتحدث السواحيلية، وهي خليط من اللغة العربية وعدد من اللهجات المحلية، كما أن فئة ذات أصول عربية تتكلم لغة الضاد.

وإثيوبيا، بعيدا عن المجاعة التي ارتبطت بها، فهي بلاد جمال إفريقي، وذوق رفيع، وموطن القهوة بإفريقيا.

وحسب المخطوطات التاريخية، فإن إثيوبيا هي أول بلاد ظهر بها الإنسان العاقل.

ومن جانب آخر فإنها تعد أكبر منتج للمواشي بالمنطقة.