مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
لم يحسم الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، موقف حزبه من المشاركة في حكومة عبد الإله بن كيران، أو البقاء في صفوف المعارضة التي دام مكوثه بها حوالي 20 عاما، إذ اكتفى بالتأكيد على أنه “متفائل بمستقبل الحزب”.
ساجد الذي حل بمقر حزب العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة، ربط مصير حزبه خلال الفترة المقبلة بقرار حزب التجمع الوطني للأحرار، ما أزعج الأمين العام ورئيس الحكومة بن كيران، وكشفت عن ذلك تعابير وجهه قبل كلماته.
وحين خاطب ساجد وسائل الإعلام قائلا ”نتمنى أن تكون التشكيلة الحكومية التي سيصل إليها الرئيس تتضمن عرضا يمكننا من مناقشته داخل الأجهزة التنظيمية، والذي يمكن مقاسمته مع حليفنا حزب التجمع الوطني للأحرار الذي شكلنا معه فريقا برلمانيا”، وسئل عما إن كان سينتظر عقد التجمع مؤتمره الاستثنائي نهاية أكتوبر الجاري، تدخل بن كيران بالقول “علاش غادي يتسناوه، أنا استدعيتهم كحزب”، ما يفهم منه أن رئيس الحكومة لا يود انتظار قرار الأحرار من المشاركة في حكومته.
وتحدث العمدة السابق للدار البيضاء، عن رغبته بأن تكون أمور الحكومة ميسرة وسهلة، مشددا على أن “المغاربة ينتظرون تركيبة حكومية تكون في مستوى تطلعاتهم”، كما أفصحت عباراته عن كون حزبه متعطش لمناصب وزارية بعد قضائه عشرين عاما في المعارضة.
وقبل الاتحاد الدستوري، كان عبد الإله بن كيران، استقبل بمقر حزبه كل من قادة حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عقب مرحلة التشاور مع الحلفاء.
