مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
وصف الباحث المغربي المقيم بالولايات المتحدة، سعيد التمسماني، جولة الملك محمد السادس ببلدان شرق إفريقيا بأنها تاريخية.
وحل الملك محمد السادس برواندا في كمحطة أولى في جولة تقوده إلى ثلاث دول إفريقية أنغلوفونية، هي تنزانيا وإثيوبيا بالإضافة إلى رواندا.
ونشر التمسماني مقالا بالإنجليزية بموقع Euroasia قال فيه إن جولة الملك محمد السادس ببلدان إفريقيا الشرقية الثلاثية تعكس التزام المملكة بتعزيز وتقوية علاقات مع الدولة الإفريقية، كما أنه تكشف سعي المغرب إلى خلق تحالفات سياسية واقتصادية قوية مع الشركاء الأفارقة.
وذكر التمسماني بكون الجولة الملكية تدخل في سياق إطلاق المغرب لعدد من المشاريع وإبرامه لاتفاقيات عدة مع دول إفريقيا جنوب الصحراء وبلدان الغرب الإفريقي، مضيفا أن مسؤولين حكوميين ورجال أعمال يرافقون الملك في جولته هاته حيث من المنتظر أن توضع اللمسات الأخيرة على عدد من اتفاقيات الاستثمار بين المغرب وشركائه.
وقال الباحث المغرب إن المملكة “ستواصل حضورها في إفريقيا لتعزيز التعاون جنوب-جنوب والمساهمة في تنمية القارة الإفريقية”، مشيرا إلى المغرب يعتبر حاضنة اقتصادية ومنطقة جذب للاستثمارات الدولية في إفريقيا.
واعتبر سعيد التمسماني جولة الملك محمد السادس بإفرقيا الشرقية بأنها ستساهم في دعم استقرار وازدهار إفريقيا لجعلها أكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية.
من جانب آخر أكد الباحث المغربي أن التأثير السياسي للمغرب في إفريقيا يتنامى، وكذلك الثقة التي يحظى بها من قبل شركائه.
“المملكة تواصل الدفاع عن القضايا الإفريقية، سواء بطريقة مباشرة من خلال المشاركة في عمليات حفظ السلام، أو بطريقة غير مباشرة في كل القمم الدولية عبر دعم جهود التنمية البشرية والاجتماعية في القارة بأسرها”، يقول التمسماني.
ولفت الباحث المغربي الانتباه كذلك إلى ما أسماها “الدبلوماسية الروحية” للمملكة حيث قال إن الملك محمد السادس، باعتبار صفته كأمير للمؤمنين، استجاب لطلبات عدد من البلدان الإفريقية للاستفادة من المغرب في مجال التأطير الديني.
للمزيد: بعد الانتخابات..المغرب يسابق الزمن لكسب تحدي تنظيم “كوب 22” بمراكش
