مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
دخل المغرب بشكل فعلي مرحلة ”التنقيب” عن مواطنيه المقيمين بصفة غير قانونية بألمانيا، بغرض ترحيلهم كما سبق أن وعد في إطار التزامه بالمساهمة في حل إشكالية الهجرة غير الشرعية، وتقوية علاقاته مع بلاد ميركل على المستوى الأمني.
ووفق معطيات وزارة الداخلية، فإن فريقا من الخبراء المغاربة يوجد في ألمانيا للاشتغال إلى جانب فريق ألماني على مستوى التأكد من الهويات والانتماءات، لتحديد المواطنين المقيمين بصفة غير شرعية.
وفي هذا السياق، فإن المملكة طمأنت جاليتها المقيمة في ألمانيا بشكل قانوني، بأن هذه العملية لن تكون لها تداعيات عليها، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان ذلك.
ويذكر أن محمد حصاد وزير الداخلية الذي حل بألمانيا في إطار مهمة خاصة بتعليمات ملكية، أجرى أمس (الأربعاء)، مباحثات مع نظيره الألماني طوماس دي مايتزييره، ارتكزت بالأساس على قضايا الهجرة، والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب.
وينتظر أن يتم في القريب، توقيع اتفاقية بين البلدين تتضمن جميع أشكال التعاون الأمني سواء في مجال مكافحة تبييض الأموال، أو المخدرات، أو الجريمة المنظمة، أو محاربة الارهاب.
ومطلع السنة المقبلة، ستحل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالمملكة، في زيارة تأتي عقب دعوة وجهها لها الملك محمد السادس قبل فترة.
ويذكر أن العاهل المغربي، كان أجرى مباحثات هاتفية مع أنجيلا ميركل خلال شهر يناير الماضي، تناولت التدفقات الأخيرة للمهاجرين السريين، الذين يدعي بعضهم زورا حيازة صفة لاجئ، وتم الاتفاق حينها على أن يعزز المسؤولون المعنيون بالبلدين، وبشكل فوري اتصالاتهم، حتى يتم إعداد ودراسة ملفات الأشخاص المقيمين بطريقة غير قانونية، وترحيلهم دون تأخير إلى المملكة.
