مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
وسط الأحداث المتعاقبة التي يشهدها البيت الداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خرج حزب الاتحاد الدستوري ليعلن اصطفافه إلى جانبه وسعيه لتحالف مستقبلي.
الحزب الذي حصل على مقاعد في اقتراع السابع أكتوبر مكنته من المحافظة على موقعه، وجعلته يتقدم على أحزاب تاريخية في مقدمتها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كشف في بلاغ أصدره عقب اجتماع لمكتبه السياسي انعقد حول محطة الانتخابات التشريعية اليوم (الأربعاء)، أنه دخل في مرحلة التقارب مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ويطمح إلى تشكيل فريق مشترك معه بمجلس النواب في أفق تحالف مستقبلي.
وسجل حزب ساجد، أن هناك انسجاما في التوجهات بين الحزبين وتكاملا في الأهداف والتطلعات، ما يجعل التحالف مستقبلا خطوة واردة بقوة.
ومن جهة أخرى، اعتبر ”الدستوري” أن نسبة المشاركة في استحقاقات 2016، لم تصل بعد إلى”مستوى التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب المغربي، وأن الواجب الوطني يحتم البحث عن الوسائل التي من شأنها أن تجعل التصويت واجبا يكتسي طابع الإجبارية بالنسبة لكل مواطن”.
ولأجل ذلك، شدد على ضرورة إعادة النظر في بعض الآليات الانتخابية ومن ضمنها نمط الاقتراع الحالي.
وفيما يتعلق بـ”القطبية” التي تتحدث عنها وسائل الإعلام بين حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، لفت الانتباه إلى أن هذا النوع من القراءة لنتائج انتخابية متحولة ومتغيرة، عبر الزمن الانتخابي، من شأنه أن يضرب مبدأ التعددية في عمقه.
وكانت بشرى برجال القيادية بحزب الاتحاد الدستوري وعضو مكتبه السياسي، قالت في تصريح لـ”مشاهد24”، إن النتائج التي حققها حزبها باقتراع السابع أكتوبر ليست مريحة له بالمرة، مؤكدة أن الطموحات كانت أكبر من الأرقام المحصل عليها، مؤكدة أن الآوان قد آن ليدخل الاتحاد الدستوري للحكومة.
