الرئيسية / سياسة / صحف الصباح: بنكيران : المشاورات تنطلق اليوم وعهدنا ثابت مع التقدم والاشتراكية
المشاورات تنطلق اليوم

صحف الصباح: بنكيران : المشاورات تنطلق اليوم وعهدنا ثابت مع التقدم والاشتراكية

استأثر استقبال الملك محمد السادس، مساء أول أمس، لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، باهتمام كل الصحف الصادرة اليوم الأربعاء، التي رأت فيه وفاء من الملك للمنهجية الديمقراطية،  ومنها ” أخبار اليوم”، التي نشرت تصريحا لبنكيران، مفاده أن المشاورات تنطلق اليوم ” وعهدنا ثابت مع ” التقدم والاشتراكية ومكانته محفوظة .”

بنكيران كشف أيضا أن جولة المشاورات الأولى مع أحزاب الأغلبية الحكومية، ستعتمد الترتيب، حسب عدد المقاعد البرلمانية، أي التجمع الوطني للأحرار، الذي حصل على 37 مقعدا، ثم حزب الحركة الشعبية الذي حاز 27 مقعدا، فحزب التقدم والاشتراكية الذي نال 12 مقعدا.

يومية ” المساء” تطرقت لنفس الموضوع، وقالت إن الملك محمد السادس وضع حدا لكل التكهنات السياسية حول هوية رئيس الحكومة المقبلة، بعدما كلف، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بتشكيل التحالف الحكومي.

وأضافت اليومية، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء، على انطلاق المشاورات ابتداء من اليوم الأربعاء على أن يبدأ بالأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية (التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار)، ثم بعدها أحزاب المعارضة (الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري)، باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة لكونه أصدر بلاغا يؤكد فيه أنه لن يتحالف مع حزب العدالة والتنمية.

وحول دلالة حضور مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، رفقة بنكيران، كشف مصدر مطلع لنقس اليومية، أن الأمر لا يتعدى مرافقته له وأنه أصبح يقوم بالأدوار التي كان يقوم بها الراحل عبد الله بها. وعندما سئل بنكيران عن ذلك قال مازحا: “جلالة الملك عينني رئيسا للحكومة والرميد “شيفور ديالي”، وفق ما كشف عنه المصدر ذاته.

ومع بدء المشاورات لتشكيل الحكومة المقبلة، أوردت يومية ” الصباح” أن  ” نار الاستوزار  اشتعلت داخل الأحزاب”، في وقت مبكر، وخاصة منها تلك التي ظهر من خلال مواقفها المهادنة تجاه حزب العدالة والتنمية، في مرحلة ما بعد سابع اكتوبر، انها ستكون ضمن الفريق الحكومي المقبل، وذلك من أجل حجز مقاعد وزارية لفائدة المتحكمين والمقربين.

واستعرضت الصحيفة مجموعة من الحالات في أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاستقلال، التي تشهد صراعا محموما من أجل طرح بعض الأسماء التي تراها مناسبة للاستوزار.

وفي ركنها اليومي ” في سياق الحدث”، أكدت يومية ” الأخبار” أن مستقبل المغرب، خلال السنوات الخمس المقبلة، بيد بنكيران، والأحزاب التي سيدخل معها في مفاوضات، داعية الأطراف المعنية إلى استحضار هذا الاعتبار.

كما دعت نفس الصحيفة،  الفاعلين السياسيين إلى تجاوز الحسابات الضيقة التي تنحسر في عدد المقاعد، والتهافت على  الوزارات المؤثرة وإعمال مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب، الأمر الذي يستدعي تقديم بروفايلات للمرشحين تتوفر فيهم  شروط الكفاءة والتفاني عوض الولاء الحزبي الضيق.

للمزيد من التفاصيل: المغرب اختار تكريس المنهجية الديمقراطية بتكليف الملك لبنكيران بتشكيل الحكومة