الرئيسية / سياسة / دعم أممي للمسلسل السياسي لتسوية قضية الصحراء ..والمغرب يفند مزاعم الجزائر
قضية الصحراء

دعم أممي للمسلسل السياسي لتسوية قضية الصحراء ..والمغرب يفند مزاعم الجزائر

صادقت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، بدون تصويت، على قرار يدعم المسلسل السياسي الأممي لتسوية قضية الصحراء، ويدعو دول المنطقة إلى تعاون كامل مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي، ومع بعضهم البعض، من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.

إلى ذلك، فند  المغرب  على لسان عمر هلال، سفيره لدى الأمم المتحدة،  أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالحجج الادعاء الكاذب للجزائر بكونها “بلدا مراقبا” في النزاع حول الصحراء.

وأوضح  هلال خلال تدخله،  الذي أوردته وكالة الأنباء المغربية، أن مسؤولية الجزائر في النزاع الاقليمي حول الصحراء لا يمكن دحضها بالرغم من نفيها ذلك، مدليا بمزيد من التساؤلات حول مسؤوليات الجزائر في النزاع القائم منذ عقود.

وبلغة واضحة وحجج منطقية، تساءل هلال: “من أسس البوليساريو ويدعمها سياسيا وعسكريا منذ 40 سنة؟، أليس هو البلد المراقب؟ أي الجزائر.. من يحشد آلته الدبلوماسية ضد جاره المغرب؟ أليس هو البلد المراقب؟ أي الجزائر”.

وتابع هلال تساؤلاته، متوجها بالحديث إلى أعضاء اللجنة، حين قال : “من يتصل بكم، أيها الزملاء الأعزاء، في عواصم بلدانكم، بنيويورك والجزائر وفي أماكن أخرى، من أجل اتخاذ مواقف معادية للمغرب في قضية الصحراء، أو من أجل ثنيكم حينما تعبرون عن مواقف مناقضة للأطروحات الجزائرية؟ .. من يرهب المتدخلين في هذه القاعة قبل وخلال وبعد مداخلاتهم؟ أليس هو البلد المراقب؟ أي الجزائر”.

وأردف  الدبلوماسي المغربي: “من ينفق مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الجزائريين لتمويل جماعة انفصالية لها صلات أكيدة مع الارهاب الدولي والاقليمي؟ أليس هو البلد المراقب؟ أي الجزائر .. من يرفض الكشف لبرلمانيي بلده عن الميزانية المخصصة للبوليساريو؟ أليس هو البلد المراقب؟ أي الجزائر”.

وواصل هلال سلسلة تساؤلاته مستفهما:”من اقترح تقسيم الصحراء وسكان المنطقة على المبعوث الشخصي السابق جيمس بيكر سنة 2001؟ ومن رفض بشكل رسمي مشروع الاتفاق الاطار بيكر سنتي 2001 و2002؟ ومن قدم مقترحات إلى الأمانة العامة الأممية حول قضية الصحراء دون أن يتحمل الرعاية أو المسؤولية؟ أليس هو البلد المراقب؟ أي الجزائر”.

وأضاف هلال: “من يواصل تدريب الشباب الصحراويين في الجامعة الشهيرة بومرداس من أجل ارتكاب أعمال عنف وتخريب وتدمير بالصحراء المغربية؟ أليس هو البلد المراقب؟ أي الجار الجزائري”، كما تساءل الدبلوماسي المغربي أمام الحاضرين: “من حضر وأطلق الرعاية المشتركة للقرار حول قضية الصحراء في اللجنة؟ أليس هو البلد المراقب؟ أي الجزائر”،

وخلص هلال إلى أن “الجزائر لم تفتأ عن تضليل المجموعة الدولية والكذب على شعبها إزاء ادعائها كذبا الدفاع عن مبدأ تقرير المصير”. وزاد: “الآن لا أحد يصدقها، سوى نفسها”.

للمزيد من التفاصيل: مجلة فرنسية: الجزائر جعلت من البوليساريو  دمية في خدمة استراتيجيتها المعادية للمغرب