الرئيسية / انتخابات / صحف الصباح: الناخبون يحسمون اليوم في انتخاب أعضاء مجلس النواب
انتخاب أعضاء مجلس النواب

صحف الصباح: الناخبون يحسمون اليوم في انتخاب أعضاء مجلس النواب

أجمعت كل الجرائد  الصادرة اليوم الجمعة، على إيلاء اهتمام واسع بتشريعيات 7 أكتوبر، وضمنها صحيفة “آخر ساعة”، التي تطرقت إلى الموضوع  في مقالها الرئيسي تحت عنوان:” الناخبون يحسمون اليوم في انتخاب أعضاء مجلس النواب”.

وأوضحت الصحيفة أن  الدولة تراهن على مسألتين، الأولى تتعلق بتكريس مسار الديمقراطية والانفتاح عبر مواصلة ترسيخ نزاهة وشفافية المسلسل الانتخابي، والمسألة الثانية رفع نسبة المشاركة  في الانتخابات لتجاوز  معضلة الفوز الانتخابي.

وبدورها، خصصت صحيفة ” أخبار اليوم”  صفحتها الأولى كلها لهذا الحدث الانتخابي الكبير، مشيرة في مقال تحت عنوان ” جمعة الحسم”، إلى أن صناديق الاقتراع ستقول كلمتها الحاسمة.

وذكرت اليومية أن أكثر من 15 مليونا ونصف مليون ناخب مغربي سيتوجهون اليوم إلى مكاتب التصويت والاختيار بين 24 رمزا انتخابيا، 27 منها يعود ل30 حزبا مشاركا في الانتخابات الثانية في ظل الدستور الجديد، إلى جانب رموز اللوائح المستقلة.

صحيفة ” الصباح” نشرت أن محمد حصاد، وزير الداخلية، قال إن الانتخابات التشريعية، التي ستجري اليوم الجمعة، ستكون حرة ونزيهة، مؤكدا أن الملك محمد السادس، هو الضامن لنزاهتها.

وأبرزت مصادر الجريدة، أن حصاد أبلغ ممثلي الأحزاب في الاجتماع الأخير، بمقر وزارة الداخلية، في الرباط، أن  الملك يرفض التشكيك في السير العادي للانتخابات.

ووزعت وزارة الداخلية 40 ألف هاتف  محمول على أعوان ورجال السلطة، من أجل تتبع وإرسال نتائج التصويت في 40 ألف  مكتب لتقليص مدة الإعلان عن نتائج الانتخابات على الصعيد الوطني.

وفي تعليق لها، في ركنها اليومي “في سياق الحدث”، قالت  صحيفة ” الأخبار” :” مرة أخرى، يرد تنبيه  ملكي صارم للأحزاب السياسية، بتجنب بث شكوك المواطنين في نزاهة الانتخابات. التنبيه نقل هذه المرة على لسان وزير الداخلية، خلال اجتماعه، في إطار لجنة الإشراف  على الانتخابات مع الأمناء العامين للأحزاب، موضحا بالتفصيل كيف تتابع وزارة الداخلية حاليا العملية الانتخابية، ومقدما أرقاما حول التبليغات  عن خروقات مفترضة، وهي من الناحية الإحصائية، أقل من الانتخابات السابقة”.

واسترسلت الجريدة في تعليقها، مسجلة أن الرسائل المتكررة للفاعلين السياسيين بالحرص على حسن سير العملية الانتخابية، تظهر مرة أخرى، أن حوادث السير التي تحدث في طريق كل اقتراع، مردها مخالفات مرورية، تقع  فيها الأحزاب  والمرشحون للانتخابات باسمها .

واستخلصت اليومية، أنه إذا كان هناك من استعمال للمال او العنف، خلال المسلسل الانتخابي، فالمتورط فيه هو بعض الفاعلين السياسيين الذين لم يتمكنوا من من حسن تأطير المرشحين، الذين يجري استيرادهم  من خارج الأحزاب في آخر لحظة في كثير من الأحيان، بمعنى انهم لاتربطهم بالأحزاب التي يترشحون باسمها سوى لائحة التزكية.