مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
ما أن غادر عباس المعزوزي، قناة ” ميدي 1 تي في”، كمدير عام سابق لها، حتى كلف صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، مكتبا يملكه العزوزي بإعداد البرنامج الانتخابي لحزب” الحمامة”، خاصة في شقه الاقتصادي.
يومية ” أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عددها الصادر لنهار الأربعاء، أضافت أن مزوار سبق أن طلب من منسقي الحزب تزويده ببعض الأفكار حول البرنامج الذي سيخوض به الانتخابات المقبلة، لكن في النهاية،يقول مصدر من الحزب، فإن مكتب الدراسات هو الذي أعد البرنامج.
وسينظم مزوار غدا لقاء مع رجال الأعمال في الدار البيضاء لمناقشة الخطوط العريضة للبرنامج، في حين يشتكي عدد من قيادات الحزب تهميشهم خلال مختلف مراحل إعداده، والاكتفاء فقط بمشاورة بعض النخب.
وأوردت يومية “المساء” أن مصدرا مطلعا كشف أن شبكة لسرقة السيارات الفارهة بالدارالبيضاء ومدن أخرى، وصفت بـ«الخطيرة»، تم تفكيكها بتنسيق بين عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني وفرق أمنية متخصصة.
وذكرت الصحيفة الورقية أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، تمكنت بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخصين، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، ينشطان في إطار شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والتزوير واستعماله، والاختطاف المقرون بالاغتصاب.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهما تمكنا من سرقة عدة سيارات بكل من الدار البيضاء والرباط، بواسطة التهديد باستعمال السلاح الأبيض أو باستخدام مفاتيح مزورة أو باستعمال تطبيق معلوماتي، يمكن من الولوج إلى نظام فتح أبواب السيارات وتشغيل محركاتها.
وقال مصدر الصحيفة الورقية إن عمارة بأكملها قريبة من منطقة الفداء كانت مخصصة لتغيير ملامح السيارات المسروقة، إذ يجري طلاؤها في أحد طوابقها، كما أن سيارات مسروقة يتم إخفاؤها بمرأب العمارة التي خصص كذلك أحد طوابقها لتزوير آلاف البطائق الرمادية.
في الشأن الحكومي، كتبت يومية ” الصباح” أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، امتعض مجددا من وزيره في التربية رشيد بلمختار، لأنه لم يحترم تراتبية عمل الفريق الحكومي، إذ أصدر قرارا بتغيير إسم مادة التربية الإسلامية التي تدرس في مدارس المغرب منذ عهد الاستقلال، لتهذيب سلوك المغاربة وإبعادهم عن رياح المذاهب الدينية، وبينها تلك التي تغذي الإرهاب، إلى التربية الدينية، دون أن يحيطه علما بذلك.
وحدثت ضجة في مقر رئاسة الحكومة لأن بنكيران اعتبر أن بعض الوزراء بينهم بلمختار، لايطبقون القانون المنظم لأشغال الحكومة، إذ لايمكن إصدار اي قرار وزاري دون أن تكون الرئاسة على علم به.
أما في الشأن الاجتماعي، فقد نشرت يومية ” الأخبار” أن حزب الاستقلال ساهم في إخراج الحكومة من ورطة قوانين التقاعد المحالة على البرلمان، بعد امتناع برلمانيين من حزب ” الميزان” عن التصويت، في مجلس المستشارين، وذلك بعد إدخال تعديل وحيد قبلته الحكومة.
وقد كان فارق نتيجة التصويت على هذه القوانين بين الأغلبية والمعارضة، صوتا واحدا فقط، ولو صوت البرلمانيون الاستقلاليون مع المعارضة ضد هذه القوانين لكانت النتيجة النهائية هي تصويت اللجنة البرلمانية بالرفض.
