مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
من أغرب المفاجآت التي كشف عنها الاستعداد لتشريعيات 7 أكتوبر، أن بعض المرشحين يرفضون وجود زعيم حزبهم في الحملة الانتخابية وفق ما أوردته يومية ” أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الجمعة، خوفا على “تضرر حظوظهم”، حسب تعبيرها.
وقالت الصحيفة الورقية في هذا السياق، إن بعض مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لايرغبون في حضور الكاتب الأول ادريس لشكر، بحسب مصدر من نفس الحزب.
وأوضح مرشح فضل عدم الكشف عن اسمه، أو اسم دائرته للجريدة:” إن إدارة الحملة المركزية للحزب طلبت من المرشحين الذين يبدو أن لديهم حظوظا كبيرة في الفوز، او لديهم شعبية في مناطقهم، تحديد مواعيد لمشاركة لشكر لحملاتهم، أو تنظيم مهرجان خطابي في دوائرهم، لكن كثيرا من أولئك المرشحين لم يستجيبوا للطلب لأننا نخاف من أن الناخبين قد يعاقبون المرشحين بسبب الربط بينه وبين المرشحين أو بسبب خطاباته”.
وسيكتفي لشكر بحضور مهرجانات لمرشحين جدد تم استقدامهم من أحزاب أخرى للترشح باسمه، ويقول مصدر من الحزب، حسب نفس الصحيفة:” إن وجود لشكر في حملات في دوائر معينة ليس لديه أي تأثير إن لم يتضرر منه المرشحون”.
إلى ذلك، ومنذ إعطاء الانطلاقة الفعلية قبل أربعة أيام من بدء الحملة الانتخابية بمدن المملكة من أجل التباري حول الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم السابع من أكتوبر المقبل، و مدن الشمال تشهد بروداً و خمولاً كبيرين و بطئا في الإيقاع، إذ أن لا شيء يوحي في كل من شواع مدينتي تطوان و طنجة على وجه الخصوص عن وجود حملة انتخابية أو استحقاقات قريبة.
يومية ” المساء” التي نشرت هذا التعليق، ذكرت أن مدينة تطوان كانت في وقت سابق أكثر المدن التي تغزوها مظاهر الحملات الانتخابية من خلال الخرجات المكثفة لوكلاء اللوائح واجتماعهم بالساكنة، ونشر خطابات سياسية، ناهيك أيضاً عن قوة التنافسية الحاصلة ومحاولة كل متنافس استغلال أكبر عدد من العوامل كالدكاكين والشباب و السيارت ليتم الترويج من خلالها للحزب و استقطاب أكبر عدد من الأصوات.
و في ذات السياق صرح مناضل أحد الأحزاب بالإشارة إلى كون الأيام الأولى من الانطلاقة ما هي إلا تسخينات و تدريبات أولية لتكثيف الجهود لما هو قادم، مضيفاً أن الحملة الانتخابية الحقة ستنطلق في الخمسة أيام الأخيرة قبل يوم الاستحقاق، وأنه سيتم على إثر ذلك تنظيم خرجات ومهرجانات خطابية محلية تشد من رباط التحدي بين المتنافسين من أجل كسب الرهان.
يومية ” الأخبار” لاحظت أنه في عز الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية، عقدت لجنة الداخلية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، اجتماعا خصص للمصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بإخضاع العاملين بالمديرية العامة للوقاية المدنية لقواعد الانضباط العسكري، تقدم به وزير الداخلية محمد حصاد.
وتمت المصادقة على القانون بالإجماع من طرف 10 نواب في ظرف 10 دقائق فقط، وسيحال هذا القانون للمصادقة في الجلسة العامة خلال الولاية التشريعية المقبلة، واستندت الحكومة في إحالة هذا القانون للمصادقة من درف لجنة الداخلية على الفصل 81 من الدستور.
أما يومية ” الصباح” فقد أكدت أن أعضاء من حزب العهد الديمقراطي هاجموا المقر المركزي لحزبهم بحي حسان بالرباط، مساء أول أمس، احتجاجا على انفراد أمينهم العام نجيب الوزاني، بالقرارات التنظيمية والسياسية ضد رغبتهم، بعد أن ترشح باسم حزب العدالة والتنمية في الحسيمة.
وتمكن بعض شباب العهد الديمقراطي من القفز فوق السور، تضيف الجريدة، ودخل المقر المركزي، فيما لجأ آخرون الى استعمال فؤوس لفتح الأبواب التي كانت موصدة، وقاموا بتفتيش الأوراق والوثائق الموجودة في مكتب المقر، قبل حضور رجال الأمن.
