الرئيسية / إضاءات / صحف الصباح: الحملة الانتخابية خافتة..وبرامج الأحزاب مجرد وعود ..
الحملة الانتخابية
بعد سماع وعود المرشحين، يعود المواطن البسيط إلى بيته، ولسان حاله يردد "كلمات ..كلمات" يعرف أنها لن تتحقق.رسم للفنان عبد الغني الدهدوه رسام " المساء".

صحف الصباح: الحملة الانتخابية خافتة..وبرامج الأحزاب مجرد وعود ..

في ركنها اليومي ” في سياق الحدث”، لاحظت يومية ” الأخبار”، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن هناك خفوتا  واضحا في الحملة الانتخابية لجل الأحزاب  السياسية، إذ يظهر أنه  ليست هناك استراتيجية تواصلية، بقدر ما هناك مبادرات شخصية  من مرشحين يعتمدون على وسائلهم الذاتية للترويج لأنفسهم.

وسجلت نفس الصحيفة أن جل الأحزاب السياسية لم تطلق برامج انتخابية بقدر ما روجت لشعارات  ووعود وأهداف غير محددة الوسائل على نحو دقيق، كما تجنبت الأحزاب التفصيل في الأسئلة الحقيقية حول الحلول العملية لمواجهة المشاكل الاقتصادية، مثل ارتفاع المديونية العمومية وتدني نسبة النمو.

 ومع بداية الحملة الانتخابية، رفع  الحظر عن دور القرآن التابعة للشيخ المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، وحسب ما نشرته يومية ” المساء”، فإن بعض المسؤولين في الجمعية ابلغوا بأن وزارة  الداخلية رفعت الحظر عن دور القرآن.وكانت قد أغلقت بعد “الفتوى” المعروفة بزواج الصغيرة، والتي نسبت إلى المغراوي.

وأضافت الصحيفة الورقية أن السلفيين تداولوا الخبر على نطاق واسع، مما جعل الفرحة تعم أنصار الشيخ المغراوي.

 وفي الوقت الذي ذهب متتبعون إلى أن قرار فتح دور القرآن  مرتبط بمشاركة المغراوي وأنصاره في الانتخابات، بعد ثلاث سنوات من الإغلاق، نفت مصادر أخرى أن تكون للقرار علاقة بالانتخابات أو دعمه لحزب الأصالة والمعاصرة، على اعتبار أن القرار لم يتدخل فيه أي حزب، وإلا لتم الأمر  قبل سنوات، وليست له علاقة بأي صفقة، وإنما “إجراءات تطلبت وقتا”..

يومية ” أخبار اليوم” أوردت أن الحملة الانتخابية تسببت في “طلاق” جديد بين الأحرار وحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية، برئاسة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة.

وقالت الصحيفة إن الحملة الانتخابية فجرت تناقضا كبيرا بين الحزبين بشكل يعيد إلى الأذهان الحرب الطاحنة التي دارت بينهما  قبل انتخابات 25 نونبر 2011، حين كان حزب ” الحمامة” قد شكل تحالفا من 8 أحزاب بهدف تصدر الانتخابات، ثم فشلت التجربة.

وأوضحت الجريدة أن خرجات قادة حزب الأحرار الأخيرة أثارت حفيظة حزب العدالة والتنمية، بسبب بناء حملتهم الانتخابية على تقديم دخولهم إلى حكومة عبد الإله بنكيران عام 2013، عقب انسحاب حزب الاستقلال، كسبب لإنقاذ المغرب واستعادته لعافيته الاقتصادية.

بنكيران رد على خرجات قادة حزب الأحرار، بكلمات لاتخلو من دلالات ومعان، وقال في كلمته الافتتاحية للحملة الانتخابية :” تا واحد ما يجي يقول لينا حزبي هو  اللي دار، وإيلا قلتوها نقول ليكم العمدة على الشيفور”، حسب تعبيره باللغة الدارجة.

وارتباطا بحملة حزب العدالة والتنمية التي انطلقت يوم الأحد الماضي من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بالرباط، ذكرت يومية ” الصباح”، أن  قياديا عسكريا فلسطينيا من “حماس”، حضرها وجلس  في منصة الصحافيين، وراج أن اسمه يوسف اللداودي، وهو مراسل ” البيان”، ويشتغل مساعدا في موقع ” المصباح”.

وفي تصريحه لنفس الجريدة أوضح سليمان العمراني، نائب أمين حزب العدالة والتنمية،  أن حزبه لم يوجه الدعوة لأي أجنبي لحضور تجمعه الخطابي، ولا يعرف جنسيات الملاحظين الأجانب للانتخابات الذين تابعوا بالصوت والصورة المهرجان الخطابي، ولا جنسيات الصحافيين الذين حضروا لتغطية اللقاء.

وبخصوص إمكانية الطعن في التجمع الخطابي لحزبه جراء حضور فلسطيني من قادة ” حماس”، أكد العمراني أن حزبه لم يمنح لأي أجنبي الكلام في المنصة، بل لم يعرف أي اسم يمثل أي شخصية أو جهة حضرت التجمع، وبالتالي لايمكن البحث عن جزئيات للإضرار بحملة انتخابية نظيفة، مشددا على أنه لايعلم بحضور فلسطيني أو فرنسي أو أمريكي.

في ركنها اليومي ” في سياق الحدث”، لاحظت يومية ” الأخبار”، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء،أن هناك خفوتا  واضحا في الحملة الانتخابية لجل الأحزاب  السياسية، إذ يظهر أنه  ليست هناك استراتيجية تواصلية، بقدر ما هناك مبادرات شخصية  من مرشحين يعتمدون على وسائلهم الذاتية للترويج لأنفسهم.

وسجلت نفس الصحيفة أن جل الأحزاب السياسية لم تطلق برامج انتخابية بقدر ما روجت لشعارات  ووعود وأهداف غير محددة الوسائل على نحو دقيق، كما تجنبت الأحزاب التفصيل في الأسئلة الحقيقية حول الحلول العملية لمواجهة المشاكل الاقتصادية، مثل ارتفاع المديونية العمومية وتدني نسبة النمو.