مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية انطلقت قبل ساعات، وكل حزب بدأ الترويج لنفسه لكسب أكبر عدد من الأصوات بمحاولة تلميع صورته من جهة، وتسليط الضوء على ”زلات” الأحزاب الأخرى المنافسة من جهة أخرى.
حزب التقدم والاشتراكية الذي يعول على تحقيق نتائج أفضل من تلك التي حصدها في محطة الرابع سبتمبر، خرج في خضم الحملة، ليكشف حيثيات الضغط على أحد مرشحه من طرف بعض الجهات لمغادرة صفوفه.
ويتعلق الأمر بمحمد عواد النائب الأول لرئيس جهة الرباط سلا القنيطرة الذي وضعه الحزب وكيل لائحته بدائرة “سلا المدينة”، إذ أن الكتابة الإقيليمة للحزب، أكدت أنها سجلت “العديد من التحركات والضغوطات الرامية للتأثير سلبا على وكيل اللائحة بهدف ثنيه عن الترشيح، كما تم في الوقت نفسه استهداف مجموعة من الفعاليات التي أعلنت دعمها ومساندتها للائحة الكتاب”، مضيفة أن “هذه الإكراهات كلها تم تجاوزها، بمضاعفة الجهود الجماعية والرقي بمستوى الأداء التنظيمي والإعداد الميداني للحملة الانتخابية بفضل عزيمة وحماس المناضلات والمناضلين وإرادتهم القوية لكسب المعركة الانتخابية مآزرين بثقة واسعة من الناخبات والناخبين ودعمهم القوي والمتواصل”.
وبعد أن أوضح الحزب أن اللائحة التي قدمها “لقيت تجاوبا كبيرا من قبل الساكنة المحلية بالنظر لنوعية المرشحين والمكانة التي يحظى بها الحزب محليا ووطنيا والرصيد النضالي والانتخابي والتدبيري المتميز الذي أكدته نتائج الانتخابات الجهوية والجماعية سنة 2015، مما يجعلها من بين اللوائح المؤهلة بقوة للفوز بهذه الدائرة الانتخابية”، عبر رفاق نبيل بنعبد الله عن استغرابهم الكبير “بسحب اللائحة من قبل وكيلها بقرار فردي، في الدقائق الأخيرة قبل نهاية فترة إيداع الترشيحات. وهو ما يجعلنا نتساءل مع الرأي العام عن الأسباب والدوافع الكامنة وراء اتخاذ هذا القرار”.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية “عزمه اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لتتبع الموضوع عن كثب قصد استجلاء كل حيثياته”، داعيا مناضلاته ومناضليه وأنصاره وأصدقائه والفعاليات المناصرة بالمدينة إلى “التعبئة والتجند لدعم اللائحة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية بجزأيها النسائي والشبابي بالدائرة الانتخابية سلا المدينة، بالتصويت على “الكتاب” تحت شعار “المعقول لمواصلة الإصلاح”.
أما بخصوص الدائرة الانتخابية المحلية سلا المدينة، فقد دعا الحزب المواطنات والمواطنين إلى “التصويت بكثافة والتصدي بقوة لكل المفسدين وقطع الطريق على سماسرة وتجار الانتخابات الذين يهددون المسار الديمقراطي وبناء مغرب المؤسسات، المغرب العادل والمتضامن”.
