مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
بعد الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس بخصوص رغبته في العودة إلى الاتحاد الإفريقي أكدت المملكة هذه المرة بالأمم المتحدة أن نصرة قضايا القارة أهم عامل دفعها لاتخاذ هذه الخطوة.
وشدد المغرب على لسان صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، على أن قرار المغرب بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي، يعد تجسيدا لالتزاماته تجاه القارة، قصد مواصلة العمل على نصرة قضاياها.
ووجه مزوار الذي يمثل المغرب بنيويورك، شكرا خاصا للدول الإفريقية التي طالبت برجوع المغرب إلى هذه المنظمة، استشعارا منها بمكانته ودوره المحوري في إفريقيا، وكفاعل دولي للدفاع عن قضاياها في كل المنتديات الدولية.
وأبرز في هذا السياق، أن المغرب يضع إفريقيا في صلب سياسته الخارجية، انطلاقا من رؤية ملكية مستقبلية نيرة تستند إلى معرفة عميقة بقضايا القارة.
وذكر رئيس الديبلوماسيين المغاربة، بما تضمنه الخطاب الملكي الأخير في 20 غشت 2016، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وخصوصا الارتباط الوثيق الذي يجمع المغرب بإفريقيا، حيث قال “إن إفريقيا بالنسبة لنا ليست هدفا وإنما هي التزام، من أجل المواطن الإفريقي، أينما كان” وأن “مصلحة المغرب من مصلحة إفريقيا، ومصيره لا يمكن أن يكون بدونها. والتقدم والاستقرار، في نظرنا، إما أن يكونا مشتركين أو لا يكونا”.
