الرئيسية / سياسة / استقالات جماعية تهز بيت البيجيدي بأكادير قبيل الانتخابات
الانتخابات

استقالات جماعية تهز بيت البيجيدي بأكادير قبيل الانتخابات

قبيل أيام على موعد الانتخابات المزمع تنظيمها في السابع أكتوبر، اهتز حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، على وقع استقالات واسعة في صفوفه.

واعتبر المستقيلون في رسالة موجهة إلى الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران، أن قرارهم هذا يأتي بعد اكتشافهم الديمقراطية الداخلية التي آمنوا بها “مجرد صور وديكورات لتزيين حالة من الكولسة والديمقراطية “الحلال” على المقاس”.

وأوضح هؤلاء في رسالة الاستقالة التي توصل موقع “مشاهد24″ بنسخة منها، أنهم اعتقدوا أن ”قرارات التشارك وإشراك جميع المناضلين في اتخاذ القرارات وتلك الصورة الجميلة المرسومة حول الديمقراطية الداخلية ومسطرة تزكية المرشحين هي خيارات لارجعة فيها”، لكنهم اكتشفوا عكس ذلك.

واتهم الغاضبون من حزب بن كيران، القيادات الجهوية والمحلية بأكادير بايهامهم أن “التضحية هي الأصل وبأن التفاني في خدمة الوطن من موقع القرب والتعايش والتضحية مع المناضلين هي السبيل، قبل أن نكتشف أن كل ذلك مجرد وهم في وهم إذ المناصب ثم المناصب هي سيدة الموقف والسعي إليها يبيح حتى المحظورات”.

وفجرت قضية ترشيح الأسماء لخوض غمار الانتخابات التشريعية باسم المصباح في دائرة أكادير الخلاف بين أعضاء “البيجيدي”، حيث أكد المستقيلون أن “أطوار ومحطة اقتراح أو انتخاب مرشح الحزب للانتخابات البرلمانية لأكتوبر 2016 خاصة على صعيد دائرة أكادير ادا وتنان كانت المحطة المفصلية”.

واعتبروا أن “اختيار شخص صالح المالوكي المتورط في عدة قضايا مشبوهة بتواطؤ مع دائرة محدودة من المناضلين بأكادير مع الأمانة العامة للحزب بالرباط كان النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت الوضع ينفجر وجعلتنا نعلن أننا ضد عقلية القطيع وضد التلاعب بقرار الجماهير، ونعلن استقالتنا الجماعية والنهائية من حزب العدالة والتنمية”.