مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
دعت نقابة الاتحاد المغربي للشغل التي يقودها الميلودي موخاريق، مناضليها إلى التصويت خلال الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في السابع أكتوبر المقبل، ضد أحزاب الأغلبية الحكومية وخصوصا حزب العدالة والتنمية.
وشددت النقابة في رسالة إلى مناضليها عقب مجلسها الوطني، والذي اتخذ شعار “لا حياد للطبقة العاملة في الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016..نساند من يساندنا ونحاسب من يعادينا”، على “عدم تزكية الهيئات السياسية المسؤولة عن السياسات اللا شعبية، حتى لا يتسنى لها الإجهاز على ما تبقى من حقوق الطبقة العاملة ومكتسباتها، بل على مستقبل الحركة النقابية المستقلة والديمقراطية”.
وبررت النقابة التي خاضت مسيرات وإضرابات وطنية ضد الحكومة، دعوتها للتصويت ضد أحزاب الأغلبية، بكونها أجهزت على الحوار الاجتماعي، معتبرة الأمر ”مؤشرا خطيرا يمهد لتعليق الديمقراطية، ويفتح المجال للتسلط والاستبداد، وإقصاء القوى الحية في البلاد التي تخالف الحكومة الرأي”.
وكالت النقابة، اتهامات خطيرة لحكومة عبد الإله بن كيران، إذ أشارت إلى أنها تفتقد ”لبرنامج اقتصادي بديل، مستقل، وتتمادى في رهن الاقتصاد الوطني بالخارج، وإخضاعه لإملاءات وشروط المؤسسات المالية الدولية، مما أدى إلى إغراق البلاد في المديونية الخارجية وإخضاعها لسياسات التقشف اللاجتماعية واللاشعبية”.
كما اتهم الاتحاد المغربي للشغل، الحكومة بـ”ضرب القدرة الشرائية للعمال والجماهير الشعبية الناتجة عن تفكيكها لصندوق المقاصة وتحرير الأسواق وحرية الأثمان وارتفاع الأسعار، وتجميد الأجور، والزيادة في الضرائب..في الوقت الذي تمنح فيه المزيد من الامتيازات والهدايا لحفنة من الانتهازيين والوصوليين، وتشجع التهريب الاجتماعي والتملص والإعفاء الضريبي” على حد تعبير بلاغه.
