مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
استأثرت امتحانات البكالوريا التي تجري اليوم في مجموع أنحاء المملكة،باهتمام جل الصحف الصادرة لنهار الثلاثاء، ومن ضمنها يومية ” الصباح”، التي عنونت موضوعها في الصفحة الأولى على الشكل التالي: الفيزازي: ” الباك” في رمضان خطأ.
وأوردت الصحيفة تعاليق للآباء اشتكوا فيها من أن تزامن الامتحانات مع شهر الصيام وارتفاع درجات الحرارة، قد يؤثر كثيرا على معنويات التلاميذ، ويصيب بعضهم بالتعب المزمن والإحباط.
وإذا كان المرحوم عبد الباري الزمزمي، المثير للجدل قد سبق له أن أصدر فتوى في حياته أجاز فيها الإفطار للتلاميذ، الذين كانوا يجتازون امتحانات الحصول على شهادة الإعدادي، فإن الشيخ محمد الفيزازي قد التمس الرحمة والرأفة بالتلاميذ والطلاب.
وقال الفيزازي في تصريح لنفس اليومية الورقية، إن وزارة التربية الوطنية كان عليها أن تفكر في اجندة زمنية لاجتياز امتحانات البكالوريا، خارج رمضان لتوفير شروط مناسبة للتلاميذ، ويستحسن أن تكون قبله.
ومن ” الصباح” إلى يومية ” المساء” التي خصصت موضوع صفحتها الأولى لما وصفته بصدور تعليمات عليا لخفض الرسوم الجمركية على المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة.
وفي هذا الصدد، تشكلت لجنة بإشراف الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، لإعادة النظر في الرسوم الجمركية، التي تفرض على المواد الأساسية، والتي يوجد من بينها حتى الخضر والفواكه المستوردة، نظرا لارتفاع أسعارها داخل الوطن، بشكل غير مسبوق تزامنا مع شهر رمضان.
في خبر آخر، أوردت الصحيفة الورقية، أنه في تطور لافت لتداعيات الحرب التي تشنها القاعدة على القوات التابعة للأمم المتحدة في مالي، كشفت مصادر مطلعة أن تعليمات صارمة أعطيت لكل الجهات المرابطة على حدود المغرب البرية، سواء في المعبر الحدودي ” زوج بغال”، مع الجارة الشرقية الجزائر، أو المعبر الحدودي مع موريتانيا بتشديد المراقبة على كل المتسللين أو الوافدين إلى المملكة، مؤكدة أن التعليمات تتزامن مع تهديدات غير مسبوقة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لشن هجمات إرهابية على بلدان الساحل والصحراء، وأخرى في شمال افريقيا.
وسجلت يومية ” الأخبار” أن المركزيات النقابية المشكلة للتحالف الخماسي، بدأت تستعد لإطلاق ” برنامج رمضان” النضالي، خلال الشهر الحالي، والمتضمن لعدد من التحركات الاحتجاجية ضد الحكومة.
وتبعا لذلك، أكدت النقابات الخمس أن هذا الشهر سيكون مناسبة للاحتجاج بقوة على حكومة عبد الإله بنكيران، من خلال تنظيم مسيرات عن طريق قوافل سيارات وحافلات، وكل وسائل النقل من جميع الجهات إلى الرباط، إضافة إلى تنظيم مسيرات بعد صلاة التراويح، وشن حملة توقيعات ضد الحكومة.
ومن أخبار الحكومة أيضا، ما نشرته ” أخبار اليوم” تحت عنوان: ” الحكومة تعترف بفشلها في محاربة ” الكريمات”، في مجال النقل، استنادا لتصريح في الموضوع، على لسان رئيسها بنكيران.
مصدر من وزارة التجهيز والنقل، قال إن ضغوطات شديدة تعرض لها مشروع إصلاح ” الكريمات” من قبل برلمانيين ومستفيدين من الريع، مشيرا إلى أنه تم إفشال الخطة التي سبق أن أعلنتها الوزارة لإصلاح هذا القطاع، والتي تقوم أساسا على دعوة أصحاب المأذونيات إلى استغلالها عبر إنشاء شركات، أو بيعها للدولة.
في سياق آخر، لاحظت الصحيفة الورقية، أن مركز محمد بنسعيد أيت ايدر للدراسات والأبحاث، الذي يرأسه بصفة شرفية القيادي ينسعيد آيت أيدر، بعث ببرقية تعزية إلى جبهة البوليساريو في وفاة رئيسها محمد عبد العزيز.
وذكر مصدر من المركز أن رسالة التعزية أرسلت إلى جبهة البوليساريو لتعزيز الشعور الإنساني حول الحادث، ومحاولة حث الأطراف على تحسين بناء علاقات تفاوضية.
وكان المركز قد حاول عقد ندوة دولية حول الصحراء في مدينة مراكش، يشارك فيها قياديون من البوليساريو ومسؤولون جزائريون، لكنها أجلت مرتين متتاليتين بسبب تطورات غير متوقعة في قضية الصحراء.
