الرئيسية / الرئيسية / حديث الصحف: قفة رمضان.. جنون الاستهلاك وارتفاع الأسعار وغياب المراقبة
قفة رمضان
رسم بريشة الفنان ماء العينين بونيلة

حديث الصحف: قفة رمضان.. جنون الاستهلاك وارتفاع الأسعار وغياب المراقبة

رمضان على الأبواب، وبالمناسبة خصصت يومية ” المساء” في عددها الصادر ليوم السبت، ملفا تحت عنوان: قفة رمضان..جنون الاستهلاك وغلاء في الأسعار، وغياب للمراقبة”،، رصدت فيه ما يشهده هذا الشهر الكريم من ارتفاع في تكاليف المعيشة اليومية، وخاصة في أسبوعه الأول والأخير، ما يثير مخاوف وقلق الكثير من أفراد الأسر ،ذوي الدخل المحدود.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر عديدة أن أسعار الكثير من المواد ستعرف استقرارا خلال رمضان، فإن ذلك لايبدد مخاوف الكثير من المواطنين، خاصة أن التجربة  خلال السنوات الأخيرة أظهرت أن بعض المواد تحطم الرقم القياسي خلال شهر الصيام.

الكثير من المراقبين، تضيف نفس  الصحيفة الورقية، يرون أن أسلم طريقة لضبط الأسعار في رمضان هي تفعيل لجان المراقبة، خاصة أن هناك من يريد انتهاز أي فرصة للمضاربة في الأسعار وإثقال كاهل المواطن البسيط بالزيادات التي تزيد الطين بلة.

يومية “أخبار اليوم” كشفت عن وقوع ” مواجهة مفتوحة بين عبد الإله بنكيران ومريم بنصالح حول حصيلة الحكومة الاقتصادية”،خلال الملتقى الذي نظمته وزارة المالية في الصخيرات، حول “النموذج التنموي المغربي للدخول ضمن الدول الصاعدة”.

وذكرت الصحيفة الورقية أن مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، لم تتردد في انتقاد حصيلة حكومة عبد الإله بنكيران، وقالت إن المغرب كان يعتبر اقتصاديا بمثابة “تنين افريقي”، في الثمانينات والتسعينيات، لكنه في ظل حكومة بنكيران تراجع النمو، وتراجعت التنمية البشرية.

في المقابل رد رئيس الحكومة، خلال كلمته، مذكرا بالأوضاع التي عاشها المغرب سنة 2011، ومستحضرا الأسئلة الكبرى التي طرحت حين كان رجال الأعمال ” خائفين”، والإدارة مرتكبة في ظل الخوف من المجهول، مضيفا أنه في ظل حكومته” استطعنا تجاوز هذا الوضع بفضل حكمة جلالة الملك، وبمساهمة الجميع، أحزابا ونقابات”.

وذكر بنكيران بأن وضع المغرب حاليا ليس سيئا، مثل دول أخرى عرفت اضطرابات أكثر من المغرب،حتى أن بعضها حاليا في حالة انهيار.

هذا، وحسب تصريح رئيس الحكومة، فإن الحديث عن نموذج تنموي ناجح، لن تقوم له قائمة بدون أساسيات، وهي ” الأمن والاستقرار”.

وبمناسبة موت محمد عبد العزيز، رئيس جبهة البوليساريو، بعد معاناة طويلة مع المرض، خصصت يومية ” الأخبار”  ملفا خاصا لتسليط الأضواء على حياته، التي ظل خلالها  مصرا على أن يكون الخصم الأول لبلده الأصلي، ومتوعدا المغاربة إلى أن تعطلت حاسة النطق لديه.

لقد نبشت الصحيفة الورقية المذكورة في علاقته ببلده، ونشرت تفاصيل حول أسرته التي ظلت مقيمة في المغرب، رافضة العقوق، او التنكر للوطن.

ومن خلال هذه المعطيات يتضح أن والده بايع الملوك الثلاثة، وشارك في حرب الرمال التي اصطدم فيها الجيش المغربي بنظيره الجزائري سنة 1963 تحت قيادة الجنرال ادريس بنعمر.

ومن المفارقات الغريبة أن والده لم يكن له علم برحيل ابنه الى تندوف عبر الجزائر، لولا إحدى خطب الملك الحسن الثاني سنة 1978، التي كشف فيها عن أصول زعيم البوليساريو ووجود والده في مدينة قصبة تادلة.

ولا يزال أشقاء عبد العزيز المراكشي يصرون على الإقامة في المغرب، حيث يعمل أحد أشقائه محاميا في مدينة العيون،  بينما تقيم شقيقته بنفس المدينة، وهي ربة بيت، أما الشقيق الأصغر، فيعمل طبيبا في مدينة بني ملال.

أما يومية ” الصباح”،  فقد أوردت في موضوعها الرئيسي بالصفحة الأولى أخبارا عن ” الحرب على مافيات ” الشينوا” بالصحراء، مشيرة  إلى الجهود المبذولة من طرف المغرب لمحاصرة مسالك التهريب في الصحراء، بدءا من مركز الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية، الذي أصبح يشكل منبع مرور قنوات مرور السلع الصينية الآتية من الجارة الجنوبية، مع نشر مراكز متنقلة على كل الطرق المتجهة شمالا.