مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
تستعد البوليساريو لدفن رئيسها، يوم غد السبت، وفق ما نشرته يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر ليوم الجمعة، وتخطط الجبهة الانفصالية لتحويل جنازة عبد العزيز المراكشي إلى لحظة دعاية لأطروحتها.
وأوردت تصريحا أدلى به عبد الله الحبيب بلال، وهو قيادي في الجبهة، ويحتل “منصب وزير دفاع” لصحيفة ” الخبر” الجزائرية، مفاده أن البوليساريو تتوقع وصول الجثمان، اليوم الجمعة، إلى الجزائر، لدفنه يوم غد السبت في منطقة بير الحلو، داخل المنطقة العازلة.
وكشف أن محمد عبد العزيز نقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ شهر مارس الفائت، وأنه ” كان يرفض العلاج من قبل”.
وحسب موقع ” المستقبل الصحراوي”، فإن المخطط هو أن تنطلق مراسيم تشييع الجنازة اليوم الجمعة، إذا وصل الجثمان في الموعد المحدد إلى الجزائر، وسينقل من العاصمة الجزائر إلى المخيمات، عبر طائرة خاصة، وسيجوب كل المخيمات.
واهتمت يومية ” المساء” بدورها بتداعيات وفاة عبد العزيز المراكشي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أمسكت العصا من الوسط، في أول تعليق لها على رحيله.
وأضافت أن مصدرا أمريكيا عبر عن حزن واشنطن لوفاته، واصفا إياه بالأمين العام للجبهة.
وعلى عكس موريتانيا، كوبا والجزائر، اكتفت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدبلوماسيين الدوليين بالتعبير عن حزنهم لوفاة عبد العزيز المراكشي، بكلمات تعزية تصفه بأنه أمين عام لجبهة البوليساريو.
وفي سياق متصل، توضح الصحيفة الورقية، عرف منزل خليلي الركيبي، والد زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز، تقاطر عدد من المعزين الذين قدموا من مدن مختلفة من أجل تقديم العزاء له في وفاة نجله، الذي كان يتمنى أن يراه وهو على قيد الحياة، وهي الأمنية التي عبر عنها في كثير من المرات في إطار ابطة الدم التي تجمع والدا بابنه، رغم انه كان غاضبا منه بسبب موقفه وعدائه للمغرب.
وأكد أحد أقارب خليلي أن منزله بمدينة قصبة تادلة عرف توافد عدد من الأقارب والأصدقاء، الذين قدموا من مختلف الأقاليم الجنوبية، ومن مدن أخرى كالدار البيضاء، وفاس والرباط، من اجل مواساة العائلة في هذا المصاب بدافع إنساني.
أما يومية ” الصباح”، فقد خصصت حيزا أسفل صفحتها الأولى لاهتمام الدولة بالنازحين المغاربة من مناطق التوتر والحروب والأزمات، مشيرة إلى أنها وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووزارة الجالية وشؤون الهجرة انخرطت، منذ أيام، في إعداد مشروع جديد وطموح، يتعلق بإحداث وحدة تنسيق مركزية، قد تكون على شكل وكالة وطنية متخصصة في تنفيذ برنامج دائم للإجلاء والعودة، موجه إلى آلاف المغاربة الذين يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة والحروب والأزمات في عدد من مناطق العالم.
وكشف مصدر مطلع في الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، لنفس اليومية، أن المشروع قطع أشواطا مهمة، إذ أنهت لجنة مشتركة بين الوزارات المذكورة، إعداد مسودة مشروع قانون، وأحيل على الأمانة العامة للحكومة، قصد تدقيقه.
وتطرقت يومية ” الأخبار” إلى الأجواء الجنائزية بحي ” عين النقبي” بمدينة فاس، إثر فقدان 15 شابا مغربيا، بعد غرق قارب للمهاجرين السريين، قرب سواحل إيطاليا.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الضحايا وأرقاما هاتفية، على أمل مساعدة عائلاتهم في معرفة مصير المفقودين.
وزاد من الغموض، الذي يكتنف الموضوع، غياب أي بلاغ رسمي من طرف وزارتي الخارجية أو الداخلية للكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد هويات المفقودين ومعرفة مصيرهم.
