كشف محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن مشروع لدور شباب متنقلة تجول العالم القروي.
وقال بنسعيد، خلال إجابته على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، يوم أمس الاثنين، إن “الوزارة تتوفر على 293 بناية شبابية في العالم القروي، و10 مشاريع جديدة في طور الإنجاز، بالإضافة إلى 39 مشروعا ثقافيا في العالم القروي، ومشاريع أخرى في إطار شراكات مع الجماعات الترابية”.
وأضاف: “هناك نقص.. لذلك، تم التفكير في دور للشباب والثقافة متنقلة تجوب دواوير وجماعات قروية، ويبقى مشكل التنشيط عائقا، غير أنه سيتم خلق مؤسسات جهوية لتنشيط البنيات الثقافية، لاسيما في العالم القروي، لمواجهة خصاص الموارد البشرية”.
وعن البرامج الموجهة للشباب، قال الوزير إن “مشكل التشغيل يبقى من أكبر مشاكل الشباب، لذلك تم التفكير في مساهمة قطاع الشباب في حل هذه المعضلة، وهناك ورشات رقمية تستجيب لمتطلبات الشباب، كالبرمجة الإلكترونية والروبوتيك وصناعة ألعاب فيديو، وعدد من البرامج مع وكالات الأمم المتحدة لتعزيز اندماج الشباب في سوق الشغل، بالإضافة إلى برنامج مع قطاع الانتقال الرقمي يهدف إلى خلق مؤسسات تكوينية في مجال الرقمنة موجهة للفئات غير المتوفرة على شهادات جامعية”.