تستعد القاعات السينمائية بالمغرب، ابتداء من يوم غد الأربعاء، لعرض الفيلم السينمائي “علي زاوا” لمخرجه نبيل عيوش، وذلك بعد أزيد من 20 سنة على عرضه أول مرة.
ووفق بلاغ لإدارة الفيلم، سيعرض هذا العمل “بتقنيات حديثة، وهي تجربة غير مسبوقة حتى بالنسبة للأشخاص الذين سبقوا أن شاهدوه على الشاشة الكبيرة آنذاك، وكذا فرصة للأجيال الشابة لاكتشاف الفيلم في ظروف جيدة”.
ووفق ذات المصدر، يسعى المخرج نبيل عيوش، من خلال إعادة عرض فيلمه السينمائي “علي زاوا”، إلى خلق نقاش مجتمعي حول قضية أطفال الشوارع، فضلا عن توعية جميع الجهات الفاعلة بهذه الفئة، التي تعتبر جزءا من المجتمع المغربي.
وقال عيوش، في تصريحات صحفية، إن فكرة إعادة عرض الفيلم تعكس هدفا نبيلا، ألا وهو تبرعه بجميع عائدات العرض للممثلين الرئيسيين في الفيلم، ولجمعية “بيتي” التي تعمل على إدماج الأطفال في وضعية صعبة وأطفال الشوارع.
وتمنى عيوش أن يحج الجمهور بكثرة لمشاهدة هذا الفيلم من جديد، وذلك لكي يساهم من جانبه في هذا العمل الخيري والرسالة النبيلة.
وجدير بالذكر، حاز فيلم “علي زاوا” على 44 جائزة من أكبر المهرجانات السينمائية الدولية والوطنية، أبرزها الجائزة الكبرى لأفضل فيلم في مهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي عام 2000، وجائزة الجمهور في فيلم البحر الأبيض المتوسط ببروكسل عام 2000.