تشهد الساحة الفنية اللبنانية، في الوقت الحالي، أزمة بين الفنانة ميريام فارس ومواطنها فارس كرم تجولت إلى حرب كلامية عبر “السوشل ميديا”.
وتعود أسباب المشكلة بين الفنانين إلى رفض فارس كرم “بوستر” حفل غنائي كان سيجمعه بميريام في السعودية.
وحسب ما أكدته العديد من التقارير الصحفي، رفق كرم إعلان الحفل بسبب صغر حجم صورته وتبدل ملامح وجهه، حيث زعم إخضاع صورته إلى التعديلات باستعمال “الفوتوشوب” مقارنة بصورة ميريام فارس.
وفي لقاء تلفزيوني ردا على سؤال صحفي حول “بوستر” حفل الذي تم إلغاؤه منذ ما يقارب الشهر، هاجم فارس كرم زميلته ميريام فارس، متهما إياها بتعمد تغيير صورته.
وردت ميريام على الموضوع، في تصريحات صحفية، قائلة: “فارس خيرة الشباب، وأنا بحبه كتير، يمكن زعل من حجم الصورة بس بالنهاية لا أنا ولا فارس من قرر، في شركة هي اللي عملت الحفلة وفي إدارة الترفيه هني بقرروا كيف بتكون حجم الصورة مش نحنا”.
وزاد فارس كرم، في تصريح آخر، ردا على كلام ميريام: “مش رح أرد على نفسيات محمضة، وأي نفسيتها محمضة القد ونص وزيادة”.
ومن جانبها، علقت ميريام فارس، في إحدى البرامج التلفزيونية، على كلام فارس كرم قائلة: “سمعت اللى حكاه، وما فيني أرد على هذا المستوى، عندي فكرة عنه إنه إنسان محترم، وتفاجأت بالحكي اللي صار..”.
وتابعت قائلة: “القصة كلها صورة كبيرة وصورة صغيرة، عيب عن جد عيب، لم أتوقع ما قاله هذا الشخص لأن فكرتي عنه كانت مختلفة..”.
وواصلت ميريام قائلة: “بالأمس سألت منظمي الحفل هل فارس يعرف أنني اخترته ليكون معي في الحفل من بين مجموعة الفنانين الذين عرضتوهم علي، ولأنه يعرف حزنت أكثر، فبدلا من شكري يقول هذا الكلام، لن أرد على هذا المستوى”.
وبعيدا عن التصريحات الصحفية، تواصلت الأزمة بين الفنانين وانتقلت إلى عالم “السوشل ميديا”، إذ نشر فارس تدوينة هاجم من خلالها، مرة أخرى، ميريام فارس، وكتب: “بحب ذكرِك أيام ما كنت تغني بالأوتار وتركضي تتصوري معي آخر الليل.. والباقي بتعرفيه كتير منيح صرتي تريدى تدبريلي حفلات؟ فعلا اللي استحوا ماتوا.. زمن الرقاصات آخر زمن”.
وردت الفنانة ميريام فارس عبر “تويتر”، على تدوينة كرم، وكتبت: “شكلك ما تحملت الحقيقة.. بالقضاء رح خليك عبرة لكل ذكر بيعتدي على شرف مرأة لأنه ما طلع رأس معها”.
ويشار إلى أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا هذه الأفعال والسلوكات والحرب بين الفانين، مشددين على أن الفن رسالة نبيلة هدفها الإرتقاء بفكر المواطن.