كشفت الراقصة مايا، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، عن أسباب انفصالها عن زوجها، بعد أشهر قليلة على زفافها الذي أقيم في أمريكا.
وقالت مايا، في مجموعة من “الستوريات” بحسابها على “الإنستغرام”، إنها اكتشفت بالصدفة أن زوجها المدعو ابراهيم، يتحدث مع صديقاته بطريقة خادشة للحياء.
وأفادت ذات المتحدثة، بأنه عندما واجهت زوجها ونصحته بضرورة الابتعاد عن هذه التصرفات الصيبيانية، والبحث عن عمل ملائم له، بدأ يسجلها دون علمها.
وأكدت مايا، أنها قدمت لزوجها كل الدعم المادي والمعنوي، في سبيل تكوين أسرة معه، ولكنها لم تتلقى في المقابل الدعم والحب منه.
وأشارت إلى أنها في كل مرة تقرر مواجهة زوجها من أجل العدول عن التمادي في سلوكاته، يقوم بلعب دور الضحية ويتعمد الاستفراغ والتبول، ليصور نفسه كدليل على أنه ضحية زوجته الظالمة.
ودعت في مقاطع فيديو تم تداولها عبر نطاق واسع، متابعيها إلى عدم تصديق فيديوهات وأقوال زوجها، ”والذي سيلعب دور ضحية يتعرض للعنف المنزلي، للرد على فيديوهاتها” على حد تعبيرها.
وأوضحت مايا، أنها عند زواجها بإبراهيم قررت مساعدته للحصول على الشهرة عبر مواقع التواصل، بغية تحقيق أهدافه في التمثيل والحصول على أوسكار، والوصول إلى أكبر قدر من الناس، إلى جانب حصوله على عائد مادي من الفيديوهات التي كانا ينشرانها معا على “إنستغرام”، والتي وصلت إلى 1000 دولار أمريكي عن الفيديو الواحد.
وأضافت أن زوجها يطالبها بالرحيل من المنزل، وأنه أوقف مشروع حصولها على الإقامة بالولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تخيفه بشخصيتها القوية وتجعله مريضا وغير قادر على التحكم في نفسه.
وشددت على أنها استعانت بمحاميين في قضيتها للحصول على الإقامة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنها مستعدة للاستعانة بمحام ثالث للحصول على حقها قانونيا.