يعالج الشريط التلفزي “لاعب الشطرنج”، لمخرجه حسن غنجة، عددا من القضايا المتعلقة بجرائم النصب والاحتيال، في قالب درامي بوليسي.
وتدور أحداث الفيلم التلفزي حول قصة لاعب للشطرنج يدعى “حسن”، يستخدم ذكاءه في هذه اللعبة لإخفاء معالم الجريمة من خلال ربط الواقع بالخيال.
وقال المخرج حسن غنجة إن الفيلم يأخذ طابعا بوليسيا يمتزج فيه الواقع بالخيال، يحاول فيه الجاني تطبيق خططه المتعلقة باللعبة في الحياة، لتصبح هذه اللعبة واقعية من خلال ربط الواقع بالخيال وتطوير الأحداث انطلاقا من مخيلته.
وسيلاحق عميد الشرطة آثار الجريمة، بعدما أدرك أن القاتل ليس شخصا عاديا، ليستطيع كشف لغز الجريمة واعتقال الجاني وتقديمه للعدالة بفضل مساعدة نجله الذي يلعب بدوره الشطرنج.
ويشارك في هذا الفيلم، الذي صورت مشاهده بمدينة بني ملال، ثلة من الفنانين، من بينهم يونس ميكري، وعبد الرحيم المنياري، ومريم باكوش، وسارة فارس، وسعاد التازي، وعبد اللطيف شوقي.
ويذكر أن “لاعب الشطرنج” هو من إخراج حسن غنجة، وتكلف عمر الجدلي بكتابة السيناريو، أما الإنتاج فعاد للقناة الثانية.