كشف عزيز أخنوش رئيس الحكومة، عن توجه هذه الأخيرة، لتقديم مزيد من الدعم للسينما والمسرح، مؤكدا أن المواطن المغربي، في حاجة إلى حضور هذين المكونين الأساسين في حياته.
وقال أخنوش، في كلمته اليوم الاثنين، بجلسة المساءلة الشهرية بالبرلمان، إن الحكومة، ستعمل على مواكبة سياسة افتتاح المسارح الكبرى التي يشرف عليها الملك محمد السادس، ومكنت بلادنا، من احتضان مسارح من الطراز العالمي كالمسرحين الكبيرين بالدار البيضاء والرباط.
ومن جهة أخرى، تحدث عن تصور جديد يهم إنشاء مسارح جهوية وإقليمية، وفتح قاعات سينمائية، من خلال استغلال 150 دار شباب، مؤكدا أن من شأن ذلك، تعزيز العدالة المجالية للعرض السينمائي والمسرحي.
وسجل رئيس الحكومة، أنه بعد فترة عرفت تقصيرا نوعا ما في النهوض بالسينما والمسرح، حان الوقت لإعادة الوهج إليهما، مردفا ”منذ صغرنا السينما كانت جزء من تكويننا وتعرفنا عبرها على الثقافات الأجنبية، مؤخرا بحالي فرطنا، وعندنا حاليا رغبة نبنيو هاد الجانب فحياة المغاربة اللي كيرسخ قيم التنوع والتسامح والإبداع”.
وتعهد أخنوش، أمام أعضاء البرلمان، باتخاذ تدابير من شأنها تحقيق إشعاع السينما المغربية عالميا، وتمكينها من أن تصبح رائدة عربيا وإفريقيا.
ومن بين هاته التدابير، دعم الأعمال السينمائية وتبسيط المساطر للمركز السينمائي المغربي وجذب الاستثمار.