سلط أحمد الريفي، شقيق الفنان المغربي محمد الريفي، في اتصال هاتفي أجراه معه موقع “مشاهد24″، الضوء على الأزمة العائلية التي أصبحت حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين.
وقال أحمد، إن والدته طريحة الفراش منذ أزيد من شهرين تقريبا، بسبب عدم تواصلها مع ابنها الذي يمر بأزمة صحية جد صعبة.
وأضاف “حاولنا التواصل مع محمد لكن بدون جدوى.. هو يمر بأزمة صحية صعبة ونريد أن نقف إلى جانبه في هذه المحنة لكن “الله غالب..”.
وتابع ذات المتحدث، قائلا: “الله ياخذ الحق فلي كان سباب حتى وصل فنان بقامتو لهاد الحالة..”.
وواصل قائلا “أمي لم تستطع تحمل الأمر.. هي لا تريد شيئا سوى أن ترى فلذة كبدها.. لاسيما وأنها شاهدته يتألم في مقاطع فيديو تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي..”.
وأشار توأم الريفي، أيضا إلى أن العائلة كانت ترفض الخروج إلى الإعلام وعالم الشهرة مستغلة اسم ابنها “محمد الريفي” في عز عطائه، وتابع: “لكن عندما أصبحت أمي طريحة الفراش بسبب قطع صلة الرحم بينها وبين ابنها أصبحنا مضطرين للخروج إلى الملأ لوضع حد لهذه المهزلة..”.
وتمنى أحمد الريفي، في معرض حديثه، أن تعود المياه إلى مجاريها وأن تجتمع العائلة من جديد مع ابنها، بغية الوقوف إلى جانبه في محنته، وأيضا من أجل إسعاد قلب أم متعطشة لمعانقة فلذة كبدها.
ويشار إلى أن أحمد الريفي، شقيق محمد الريفي، وعد جمهوره بالرد على تدوينات زوجة شقيقه من خلال حسابه على “الإنستغرام”، رافضا في الوقت الحالي إجراء أي لقاء صحفي، مراعاة للوضع الصحي لوالدته، على حد قوله.
وجدير بالذكر، انفجرت منذ يومين، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، القطيعة التي بين محمد الريفي وأسرته، وهو الموضوع الذي اهتم به الجمهور المغربي بقوة.