أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، خلال اجتماعات الدورة السادسة عشر للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي، “التبوريدة” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.
ونوه الوفد الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ممثلا بالسفير سمير الظهر، بهذا الإدراج الذي يشكل “اعترافا دوليا بإرث حضاري عربي-أمازيغي فريد في العالم يتشبث به المغاربة كثيرا”.
ويشكل هذا الإدراج اعترافا بالوظائف الاجتماعية والمعاني الثقافية لفن الفروسية التقليدية، المتوارثة جيلا عن جيل.
وكان المغرب قد أودع لدى “اليونسكو”،سنة 2019، ملف الترشيح المتعلق بإدراج “التبوريدة” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
ويشار إلى أن “التبوريدة” تشكل عنصرا جوهريا في الممارسات المتعلقة بالخيول، حيث يرتبط فن الفروسية المتجذر بعمق في الثقافة المغربية بالاحتفالات الوطنية والجهوية.
وجدير بالذكر، تدعم اتفاقية التراث الثقافي غير المادي الحفاظ على المعارف والمهارات اللازمة لحرف الصناعة التقليدية، وكذا الممارسات الثقافية المتوارثة عبر الأجيال، من قبيل التقاليد الشفوية، فنون الاحتفالات، الممارسات الاجتماعية، الطقوس والأحداث الاحتفالية أو حتى المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون.