نشر الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، تدوينة استنكر من خلالها وضعية بعض المهنيين الذين يشتغلون في قطاع الحفلات والأنشطة الفنية، بسبب الإقصاء الذي طالهم، وعدم ضمهم للفئات المسموح لها بمزاولة أنشطتها.
وقال الوالي: “أي عقل وأي منطق يقنعني بأن المشكل ليس في وجود الناس بالمقاهي والشواطئ أو حتى في الحافلات، بل موجود في قاعات لا يدخلها سوى المدعوون للعرس أو أي فرح..”.
وأضاف: “لم يفرض التباعد أو منح نسبة من الحضور فقط، وبذلك يتشرد آلاف الناس والعائلات، أعرف ما أقول، ناهيك عن عدد المهن التي تدخل في هذا المجال، كيف تقنعني بأن الحكومة قررت ذلك وتقول عن نفسها إنها تخاف الله ويهمها المواطن البسيط..”.
وتابع ذات المتحدث قائلا: “ما عدا لو أن هذه الحكومة وفي قرارة نفسها تعتقد بأن الغناء حرام والاختلاط بين العائلات حرام والزينة حرام والرقص حرام ووجدتها فرصة لتقتل كل تلك الأنفس والأسر، مؤلم جدا ذلك خاصة وأنه طال ولم يكن هناك اعتذار ولا التفاتة لتلك الفئة..”.
وواصل الوالي في تدوينته: “على العموم ننتظر وينتظر المواطنون الكثير من الحكومة الجديدة، لأن بلادنا وشعبنا يستحقان الأفضل، ويستحق من يفكر فيه وليس من يحكم عليه، أحبكم وقلبي معاكم وأولئك أناس من إخواني وعائلتي وأصدقائي..”.
وختم رشيد منشروه قائلا: “قلبي معاكم ومع أصحاب الحمامات والناس الذين حلموا بمشاريع كي تتغير حياتهم للأفضل فأصبحت جحيما بالنسبة لهم”.
وجدير بالذكر، أدى قرار إغلاق الحمامات وقاعات الرياضة وقطاع الحفلات إلى احتقان كبير، بسبب عدم توفير الحكومة لدعم أو بدائل مؤقتة تضمن للمهنيين مصدر دخل للخروج من هذه الأزمة.