تطرقت الممثلة المغربية سناء عكرود، في تدوينة شاركتها مع متتبعيها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، لشروط ولوج مهنة التشخيص.
وقالت سناء، إن الموهبة والوسامة ليستا كل المطلوب في مهنة التشخيص، مشيرة إلى أهمية التكوين الأكاديمي في احتراف هذه المهنة.
وكتبت عكرود في حسابها على “الإنستغرام”: “مهنتي الأولى وشغفي الأكبر هو التشخيص.. تلقيت تكويني العالي فيه بفخر لأني أعرف أن التكوين الأكاديمي سيمكنني من ضبط آليات وميكانيزمات الممارسة المهنية المحترفة والتي ستحترم المهنة وتصونها، فتصقلها بعد ذلك بالتجربة والممارسة..”.
وأضافت: “الموهبة والجمال والوسامة لا تكفي، كما أن الشعبية التي تحصل عليها في حيك لا تكفي.. ولا الجمهور الافتراضي يكفي لصنع أيقونة ورحلة نجاح وتفرد..”.
وتابعت ذات المتحدثة قائلة: “مهنة التشخيص مهنة ثنائية القطب، تفرحك وتوجه روحك نحو الشمس تارة، لتكسرك وتعيد تشكيلك تارة أخرى.. تمنحك أجنحة لتقصها لك، فلا تحلق أعلى من أسلاك أعمدة الكهرباء فتغتر وتتجبر.. تضعك في قفص ذهبي مفتوح، و ترى أنه مفتوح لكنك لا تستطيع الخروج منه، فقد ختمت على روحك بالشمع الأحمر، تريد أن تنجو بنفسك من هذا الحب الموجع، من هذا الشغف الذي يلتهمك و لكنك تبقى عالقا، فقد تورطت فيه وانتهى الأمر..”.
وزادت الممثلة بالقول: “هذه المهنة هي سلامي وحربي.. هي دائي ودوائي وهي هدوئي وصخبي في الآن نفسه..”.
وختمت “رمانة”، كما يلقبها الجمهور، تدوينتها قائلة: “مهنة التشخيص مهنة عظيمة ومحترمة اخترتها كما اختارها أشخاص قبلي بشغف ومسؤولية، وجب علينا ممارستها باحترافية و تهيب”.
وجدير بالذكر، تشارك الممثلة المغربية سناء عكرود، في الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بلوزان السويسرية، شهر غشت المقبل، بآخر أعمالها السينمائية تحت عنوان “ميوبيا”.