تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة، خبر وفاة المخرج المغربي محمد إسماعيل، عبر نطاق واسع.
وخرجت جميلة صديق، زوجة المخرج محمد إسماعيل، عن صمتها لتفنذ هذا الخبر، معبرة عن غضبها من انتشار مثل هذه الإشاعة في أكثر من مناسبة.
وعلقت جميلة على الموضوع، من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قالت فيها: “زوجي لا زال حيا يرزق، رجاءا كفوا عن نسج الأكاذيب والإشاعات عن حياة الناس..”.
وأضافت: “محمد إسماعيل محتاج في هذه الظروف لدعواتكم له بالشفاء، الحمد لله هو اليوم استطاع الحديث مع الطبيب الذي يشرف على علاجه وعلى وعي تام بمن يحيط به”.
وتابعت صديق: “لذلك أيها السيد المجهول الذي اتصلت بي الليلة في تمام الواحدة بعد منتصف الليل وأنت تعرف أن الأخبار التي تأتيك في مثل هذه الساعة غالبا ما تكون سيئة، اتصلت بي لتبلغني تعازيك الزائفة، ليكن في علمك أن مثل هذه التصرفات الصبيانية لن تنال مني لأن إيماني بالله قوي والحمد لله..”.
وواصلت جميلة في ذات التدوينة قائلة: “لا داعي للاختباء وراء الآخرين فالخبث له موطن واحد.. رسالتي واضحة”.
وأكدت جميلة أن حالة زوجها تتحسن بشكل تدريجي، موضحة أنه استطاع فتح عينيه وعادت له القدرة على النطق، مشيرة إلى أنه يوجد في حاليا بمصحة خاصة بالدار البيضاء، ويحظى برعاية طبية جيدة.
وصرحت ذات المتحدثة أن “الوضع الصحي للمخرج المغربي يستدعي إجراء عملية جراحية على مستوى العنق، إلا أن الأطباء قرروا تأجيلها لبعض الوقت حتى يأخذ قسطا من الراحة”.
وكانت جميلة صديق قد أفادت، في تصريحات صحفية، بأن تدهور الحالة الصحية لزوجها راجع إلى المشاكل المادية التي يعاني منها بسبب فيلمه الأخير “لامورا”، مشددة على أنه يعيش ضغطا نفسيا كبيرا بسبب تراكم الديون عليه نتيجة اقتراضه من أجل إنتاج الفيلم.
وجدير بالذكر، يعاني المخرج محمد إسماعيل من جلطتين على مستوى الدماغ، إضافة إلى انسداد بالأوعية المسؤولة عن أداء الوظائف الحركية، وهو الأمر الذي أفقده، سابقا، القدرة على تحريك أطرافه العليا والسفلى.