لقي نداء الاستغاثة، الذي أطلقته الفنانة عائشة ماه ماه، للفت الانتباه حول الظروف المزرية، التي تعيشها، صدى واسعا بين النشطاء، الذين طالبوا بإنصاف هذه “الفنانة الكبيرة، التي أعطت الشيئ الكثير للفن والإبداع، كما أدخلت الفرحة والسرور لقلوب الناس وهي تطل عليهم من خلال التلفاز”.
وعبر العديد من النشطاء، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم لما آلت إليه وضعية “أيقونة الفن المغربي”، كما اقترح بعضهم ايواءها، مرددين جملة “الله يفاجيها الالا عائشة.. اجي تسكني معايا”.
وكانت عائشة ماه ماه نشرت، أمس الاثنين، على صفحتها بموقع “الفايسبوك” تدوينة تقول من خلالها: “كل الناس تحارب كورونا والحمد جاء التلقيح…وأنا لازلت في حرب مع الطوبات هججوني من بيتي وأسأل الله أن أجد بيتا أسكنه رغم غلاء الكراء…. شكرا لكل من يحاول مساعدتي في إيجاد بيت يناسبني….يارب بلغني امنيتي بكرمك لاني لا أنام….(( كرونا والطوبات بزاف علي )) افرجها يارب…تعبت يارب افرجها من عندك”.
وبعد حملة التضامن معها، نشرت الفنانة تعليقا يقول : “قهروني السماسرة ولم يجدوا لي بيتا أو حتى غرفة تناسبني …أعلم أن الكراء ارتفع، لكن لابد أن أجد بيتا أموت فيه براحتي، فلا أعلم متى يحين الرحيل. أخاف أن تأكلني الطوبات إن بقيت في ذلك البيت…لا أسأل مالا أبدا أرجو ممن لهم بيوتا فارغة ألا يرفضوا كراءها لي رغم أني امرأة وحيدة ….فلماذا يرفضون التعامل معي….؟؟؟؟ بلغت سنا كبيرا ولا أهش ولا أنش وأحترم الجميع، فليرحموني ويساعدوني في إيجاد بيت يناسبني….وشكرا”.