اختتم ليلة أمس الأحد، مهرجان المحصر إبداعات ثقافية وفنية في مواجهة كورونا، للتعريف بالتراث الحساني عبر الفضاء الرقمي.
وشهدت مدينة السمارة نهاية الأسبوع، مهرجان المحصر للتراث الحساني في نسخته الثانية، بعد النجاح الذي عرفته النسخة الأولى سنة 2019 في إطار الاستراتيجية التنموية الجديدة للأقاليم الجنوبية.
وأكدت إدارة المهرجان، في بلاغ لها توصل به مشاهد24، أن المهرجان جاء ليساهم في تثمين الإرث الثقافي الحساني الأصيل، و من أجل الحفاظ وصيانة التراث باعتباره تحديا وضمانا للتنمية المستدامة في إطار النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية.
وأضافت أن الأقاليم الجنوبية تحظى بعناية خاصة، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى تثمين الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، وتفعيلا لمضامين دستور 2011 الذي ينص على أن التعددية الثقافية للمغرب كجزء من هويته الوطنية الفريدة والموحدة.
ويعد مهرجان المحصر إحدى التظاهرات الثقافية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، ويتميز بغناه وفقراته المتنوعة، كما يعد فضاء هاما للتعريف بإقليم السمارة وثقافته وطنيا ودوليا.
وأقيم هذه السنة المهرجان، من نافذة الفضاء الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي واكبت خطواته لتقريب الفرجة لعموم المواطنين خلف شاشات الهواتف والحواسيب.