أعلن ظهيرة اليوم وبعد تأخير ثلاثة أسابيع (بسبب ظروف الوباء) عن الفائز هذا العام بجائزة “الغونكور” للرواية، وهي أهم جائزة في فرنسا التي تمنح لهذا الجنس الأدبي منذ أزيد من قرن، في أجواء احتفالية محتاطة من خطر الوباء.
والفائز بالغونكور هو، هيرفي تليير، عن روايته “الخلل”(L’Anomalie) الصادرة عن دار غاليمار. وجاء هذا الحسم بعد إقصاء روايات هامة في اللائحة الطويلة منها رواية إيمانويل كاريير(يوغا) وترشيح قوي بالنظرL’Historiographe) أثار كذلك جدلا لرواية لخلفيتها التاريخية وفضائها في المغرب.
تحكي الرواية الفائزة حادثا جرى أثناء رحلة جوية تربط نيويورك بباريس، وعلى إثرها تتغير حياة الركاب ووجه العالم، أيضا.
وكتبت الرواية بصيغة سيناريو لمسلسل تلفزيوني تتداخل قطعه، لتروي لنا قصة موصوفة بـ (السوريالية) ذات بعد فلسفي، فهي تتساءل عن حاضرنا، وعن العالم الذي نعيش فيه ألان، وتقدم اقتراحات مذهلة، من قبيل ماذا لو أن العالم ليس في آخر المطاف سوى محاكاة معلوماتية هائلة، والبشر فيه مجرد برامج ذكية، لا اقل ولا أكثر.