تصدرت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، في الآونة الأخيرة، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت خبر انفصالها عن زوجها الفنان المصري تامر حسني.
وأثارت رسائل الثنائي جدلا عارما عبر “السوشل ميدا”، وذلك بعدما اختار تامر وضع حد للخلاف القائم بينه وبين زوجته بسمة من خلال نشر مجموعة من التدوينات عبر خاصية “الستوري” بحسابه على “الإنستغرام”.
وتضمن رد تامر على الخبر، الذي انتشر بسرعة البرق في المغرب وخارجه، اللوم والعتاب على التصرفات المتسرعة لزوجته، بسبب غيرتها المتزايدة عليه في ظل الشهرة التي يتمع بها في الوطن العربي.
وأشار الفنان إلى أن قرار الطلاق كان نتيجة لتدخل العديد من المتابعين عبر “السوشل ميديا” في حياتهما الشخصية، وطلب من بسمة التركيز على النقاط الإيجابية في حياتهم والاستماع فقط إلى من يمنحهم طاقة ايجابية.
وبدورها، نشرت بسمة بوسيل، عبر حسابها الشخصي بموقع “الانستغرام”، تدوينة ترد فيها على كلام زوجها، وقالت: “فعلا اتهورت بس عشان بحبك..”.
وبعد التراجع عن قرار الطلاق في ظرف أقل من 48 ساعة، اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الثنائي كان يبحث عن خلق “البوز” فقط وتسليط الأضواء عليه من جديد، مشيرين إلى أن الخلافات الزوجية يجب حلها بعيدا عن الجمهور والفضاء الأزرق.