رد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، على الضجة التي أحدثها الإعلان عن نتائج الدعم الاستثنائي المخصص لقطاع الفن برسم سنة 2020، مشددا على أن “سياسة دعم المشاريع الفنية تظل مجهودا قابلا للتجويد والتطوير، وتبقى الوزارة منفتحة على الانصات للمقترحات البناءة”.
وقدم الوزير، عبر تدوينة على صفحته على موقع “الفايسبوك” بعض التوضيحات بخصوص عملية الدعم الاستثنائي للفنون، مشيرا إلى أنه تم “بشكل كامل نشر نتائج طلبات عروض مشاريع على موقع الوزارة لضمان الوضوح فيما يخص استعمال المال العام”.
وأضاف أن الضربة القوية التي تلقاها النشاط الثقافي من الجائحة، تركت الكثير من الفنانين بدون أي وجهة ولا أفق في الرعاية أو الاحتضان.
واوضح أن الدعم عن طريق طلبات عروض مشاريع لا يمكنه أن يقوم مقام تعميم التغطية الاجتماعية التي اعلن عنها الملك محمد السادس يوم 29 من شهر يوليوز الماضي، مؤكدا على أن الوزارة ستقوم في الأسابيع القادمة بشراكة مع مختلف الفاعلين بالتحضير لتنفيذ هذا الورش الاستراتيجي والمهيكل.
ويذكر أن وزارة الثقافة خصصت دعما بقيمة 19.630.000 درهم لدعم 173 مشروعا في مجال الجولات المسرحية، و مبلغ 3.148.500 درهم لدعم 140 مشروعا في مجالي اقتناء الأعمال الفنية التشكيلية والبصرية ودعم معارض الفنون التشكيلية والبصرية التي تنظمها أروقة المعارض المتخصصة، في حين خصصت 14.000.000 درهم لدعم 146مشروعا في مجالات الموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي.