دخلت نقابات فنية على خط الضجة الواسعة، التي أحدثها الإعلان عن نتائج الدعم الاستثنائي المخصص لقطاع الفن برسم سنة 2020، حيث وصفت هذه النتائج بـ”المخيبة للآمال”.
وشددت كل من “نقابة المؤلفين والملحنين المستقلين المغاربة”، و”النقابة الفنية للمنتجين والمنتجين الذاتيين”، و”النقابة الفنية للحقوق المجاورة”، في بيان مشترك، على أن هذه النتائج لا تستجيب ولو جزئيا لحجم الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع.
ولفتت إلى “عدم توازن نتائج الدعم من حيث تنوع الحساسيات الفنية، علما بأن الدعم العمومي حق لكل التوجهات الفنية المغربية على حد سواء دون تمييز أو إقصاء”.
وعبرت عن “رفضها المطلق لتحقير الفنان المغربي وتسويف مشكلاته في ظل الجائحة، عبر حلول ترقيعية لن تصمد طويلا أمام قسوة الظروف التي يعيشها القطاع”.
واستنكرت النقابات الثلاثة “الحملة الشعبوية التي تقودها بعض الأطراف، غير العارفة بحجم المعاناة التي يعيشها الفنان المغربي في ظل الجائحة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة منع مزاولة الأنشطة الفنية في ظل تفشي وباء كوفيد-19 لما يفوق الثمانية أشهر”.
ويذكر ان وزارة الثقافة خصصت دعما بقيمة 19.630.000 درهم لدعم 173 مشروعا في مجال الجولات المسرحية، و مبلغ 3.148.500 درهم لدعم 140 مشروعا في مجالي اقتناء الأعمال الفنية التشكيلية والبصرية ودعم معارض الفنون التشكيلية والبصرية التي تنظمها أروقة المعارض المتخصصة، في حين خصصت 14.000.000 درهم لدعم 146مشروعا في مجالات الموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي.