ووري جثمان الفنانة القديرة ثريا جبران، الثرى، بعد عصر اليوم الثلاثاء، بمقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء، بحضور عدد محدود من مقربي الفقيدة، جراء الظرف الاستثنائي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية.
ورافق الفقيدة إلى مثواها الأخير، شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام بالمغرب.
وتوفيت الفنانة المسرحية ثريا جبران، مساء أمس الإثنين 24 غشت الجاري، عن عمر ناهز 68 عاما، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكانت الفنانة المحبوبة ووزيرة الثقافة السابقة، ثريا جبران، قد تعرضت لوعكة صحية قبل أسابيع استدعت نقلها إلى المستشفى.
وولجت ثريا عالم المسرح في سن مبكر لا يتعدى 10 سنوات، لكن سرعان ما تحولت إلى نجمة كبيرة في سنوات الثمانينات والتسعينات، ولازالت أعمالها إلى حدود الساعة مرسخة في أذهان المغاربة.
وتعتبر الراحلة ثريا جبران إحدى القامات الشامخة في المسرح المغربي، كما ساهمت في تأسيس فرق مثل “مسرح الشعب” و”مسرح الفرجة” و”مسرح الفنانين المتحدين”.
ومن بين أعمالها “حكايات بلاحدود” و”نركبو الهبال” و”بوغابة” و”النمرود في هوليود” و”امرأة غاضبة” و”جنان الكرمة” و”خط الرجعة” و”العين والمطفية” و”عود الورد”.