أعلنت الكويتية روان بن حسين، صباح اليوم الأربعاء، عن طلاقها من زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريفي، في خطوة صدمت فيها جمهورها، بعدما رفعت الستار عن بعض الوقائع.
وكشفت روان، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، عن أسباب إقدامها على هذه الخطوة.
وقالت روان عبر خاصية “الستوري” على حسابها بـ”الانستغرام”: “بما ان الجميع صار ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي.. منذ أعلنت ارتباطي بمحمد يوسف المقريفي الذي كان لا يزال زوجي ووالد طفلتي، أعرب الجميع عن صدمتهم.. أنا هنا الآن لأشرح كل شيء من دون فيلتر وأتوجه تحديدا إلى المتابعين من الشرق الأوسط والذين ما زالوا يتبعون التقاليد الأكثر سوءا وأريد أن يفهموا ما سأقول”.
وأضافت: “في كل وقت كنت أشعر بالحزن وتم الإلقاء باللوم علي بسبب أخطائه.. تحولت إلى شخص مجنون، غير مستقر نفسيا لأنني اكتشفت تورط زوجي مع بائعات هوى”.
وأفادت “الفاشينستا” بأنها تلقت العلاج النفسي، واصفة زوجها بالنرجسي والمريض النفسي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لم تتوقف رغم كل هذا عن حب من وصفته بمستغلها.
وكتبت روان : “زوجي ووالد ابنتي الوحيدة لونا، تسبب لي بفيروس HPV16 الجنسي.. بسبب خيانته لي مع نساء ليل عشوائيات، وهذا سيجعلني إنسانة ناقصة ولكنني سأكون بخير”.
وأضافت: “كأم عزباء، اضطررت لبيع مجوهراتي من أجل الصرف على ابنتي التي لم أرها منذ شهر، وها أنا أحاول إخراج جواز سفر لها لتعيش معي”.
وتابعت: “في كل مرة كنت أغضب لأنني كنت الملامة على كل أخطائه، واتهمني البعض بالجنون وأنني شخصية غير متزنة نفسياً لأنني أمسكت بزوجي مع فتيات ومع ذلك بقيت معه، لكن الحقيقة هو أن زوجي مريض نفسياً ونرجسي، وبقيت معه لأنني أحببته وحاولت إصلاحه”.
وعن نظرة المجتمع لها بعد هذه الخطوة، قالت روان: “سيشيرون إلي بأصابعهم، هذه المطلقة، وسيكون الوضع أصعب بالنسبة لي، ففضلت البقاء في علاقة سامة ومسيئة.. متحمسة لفتح صفحة جديدة مع ابنتي”.