كشف الفنان الشاب زهير البهاوي، نهاية الأسبوع الماضي، عن أصعب مشهد صوره في آخر أعماله المعنونة بـ”لازم علينا نصبروا”.
ونشر البهاوي تدوينة، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال فيها: “بغيت نشارك معاكم بعض تفاصيل تصوير كليب لازم علينا نصبروا.. حيث تم تصوير هاد الجزء في الثالثة صباحا.. جنب شاطئ سيدي عبد الله بلحاج بكازابلانكا.. سيارة تحترق وحرارة لهيبها كتوصلني ورجلي فالما.. أقل ما يمكن أن يقال عنه بااااارد لدرجة الجليد..”.
وختم ابن مدينة تطوان تدوينته قائلا: “ما عمرني نسى هاد التجربة.. شكرا لتجاوبكم ودعمكم”.
وفي تصريح صحفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال زهير: “كليب لازم علينا نصبروا” هو بمثابة شهادة مؤثرة تعالج مواضيع مستقاة من واقع المجتمع.. وهي وفيات الأمهات عند الولادة والتخلي عن الرضع”، معتبرا أن مثل هذه المواضيع لا تحظى بما يكفي من التناول على المستوى الموسيقي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع “كليب” الأغنية، الذي صورت مشاهده بمدينة الدار البيضاء، مشيدين بأداء البهاوي.
وجدير بالذكر، حققت أغنية “لازم علينا نصبروا” نسب مشاهدة عالية على “اليوتوب” وصلت إلى 13 مليون مشاهدة، ، كما تموقعت في قائمة الـ20 لأكثر الفيديوهات مشاهدة عالميا، وذلك بحصوله على المرتبة 12، في ظرف أسبوع واحد من طرح الأغنية.