كشف يوسف بورة، رئيس للجمعية البيضاوية للكتبين، ومدير المعرض الوطني للكتاب المستعمل، عن سبب ما أسماه بـ”إقصاء” الكتب المستعملة من الحضور في الدورة الـ26 من المعرض الدولي للكتاب والنشر، المقام حاليا بمدينة الدارالبيضاء.
وأوضح أنه لا يوجد فرق بين الكتاب الجديد والمستعمل، جيث إن لكل واحد زبناؤه، مشددا على أن الهدف من المعرض الدولي للكتاب والنشر أو المعرض الوطني للكتاب المستعمل هو رفع نسبة القراءة في المغرب.
وأكد على أن غالبية أصحاب الكتب القديمة يشتغلون في الأسواق الهامشية بالبيضاء، وينتظرون الدخول المدرسي من أجل الترويج لبضاعتهم.
ويعتبر يوسف بورة أحد أهم الفاعلين في حقل تشجيع وتنشيط القراءة ومؤسس معرض الكتب المستعملة، بالإضافة إلى اهتمامه بالتأليف.